اعتذر ان كانت بعض الصور صادمة لكنها الحقيقة كما عشتها . عزيز غالي
اعتذر ان كانت بعض الصور صادمة لكنها الحقيقة كما عشتها . عزيز غالي
20 سنة بالتمام و الكمال مرت على هاته الصور التي قد تبدو
عادية لكنها حين ترتبط بحدث غير الكثير من هذا العالم الصورة في بغداد بالضبط بالمحطة الحرارية التي تزود بغداد بالكهرباء يوم 18 مارس 2003 اي يومين فقط قبل اندلاع الحرب على العراق كانت هاته المحطة من بين النقط التي قررت امريكا قصفها مع بداية الحرب ، الصورة الثانية مع المهندس الشهيد د محمد فاظل السامرائي مدير المحطة كانت ليالي جميلة رغم القصف و رائحة الموت كان عزمنا قوي خاصة ان في نفس المكان كان معنا رفاق من القيادة القطرية نتقاسم كل شيء .
مع د محمد كنا نسرق اوقات للحديث عن الاتحاد السوفياتي و موقف روسيا باعتبارنا معا خريجوا الاتحاد و نتحدث معا اللغة الروسية . في الصور الاخرى و الانتقال للعمل بمستشفى اليرموك و بالضبط في الطابق الثاني تحت ارضي حيث الصيدلية المركزية للمستشفى و الصور اعتذر ان كانت صادمة لكنها الحقيقة انها الحرب انه الموت بكل الوانه و الاصعب من الموت المعانات مع الالم لن انسى يوم 24 مارس زارنا في المستشفى مسؤول الصليب الاحمر و كنت و د ميثم محمدعلى الخطيب كان مسؤول الصليب الاحمر يتحدث انهم منحوا المستشفى 120 بطانية في حيناها كان مخزون بعض مواد التخدير ان ينفذ لمًا طرحت الامر على هذا المسؤول خفظ رئسه و انسحب قال لي حينها د الخطيب لقد بعثو البطانيات فقط لنضع فيها جثث القتلى للحديث بقية و له الكثير من الشجون .
###### كنا هناك و رغم كل شيء انتصرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق