الشهيد علي أيوب
ذاكرة التاريخ
قبل خمسين سنة استشهد علي أيوب، بعدما فرغت بندقيته من ثلاثين رصاصة أوقفت دبابة الصهاينة على تخوم ضيعته لساعتين. علي أيوب "ابو الحسن"،خط مع أوائل المقاومين السطر الأول لطرد الصهاينة وتحرير الجنوب اللبناني الذي أنجز لاحقا في عام 2000.
من الكلمات التي ودعه بها الشاعر الكبير الشهيد جورج حاوي ونشرت في جريدة النداء، ونقشت على ضريحه"
"نحن الشيوعيون...واحد منا علي أيوب "أبو حسن"...بندقيته "التشيكية"جمعنا ثمنها ليرة ليرة من كل أنحاء لبنان...وكذلك الرصاصات الثلاثون التي وجدت بجانبه فارغة...نحن الشيوعيون... واحد منا أبو حسن...استيقظ على صوت دبابات العدو، حمل سلاحه، قاوم، أطلق الرصاص على الغزاة...سقط وهو يقاتل.. وأنقذ شرف لبنان...واحد منا علي أيوب،يعمل طوال النهار وعند المساء يحمل سلاحه.. ويتوجه الى إحدى قواعد الحرس الشعبي.. يحرس قريته... ويشارك في المهام والكمائن حتى الفجر... يذهب لينام قليلاً ثم يمضي إلى عمله... ويعود في المساء و في كتفه بندقيته...نحن الشيوعيون رفاق فرج الله الحلو ...و احد منا أبو حسن... من أبناء هذا الشعب الشجاع الطيب...قليل الكلام، بشوش الوجه، حسن السيرة، بسيط، متين الأعصاب...عنوان للصمود والثقة بالنفس ...
إنسان شيوعي."
*السلام وكل الحب لروح علي أيوب وجورج حاوي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق