من خلال التضييق على الحريات والزج بالمدافعين عن حقوق الإنسان في السجن أحزاب وجمعيات مغربية تحذر من تدهور الأوضاع*المساء
ندد حزب النهج الديمقراطي العمالي، في بيان له، بلهيب غلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية، وكذا ارتفاع اسعار المحروقات والناتجة عن طبيعة توجهات نظام المخزن، وحكومته اللاشعبية التي تسعى الى نهب الخيرات واحتكارها وتوظيف كل الطرق والمشاريع، والمخططات للمزيد من النهب والاستغلال وتراكم الثروات لدى طغمة محظوظة.
وحذر في هذا الإطار، من تفاقم مظاهر الاستغلال للطبقة العاملة، وخنق الحريات ومنع الاحتجاج السلمي، والمتابعات التي يتعرض لها مجموعة من النشطاء والمدونين، على إثر فضحهم ومتابعتهم لمشاريع فاشلة تشوب حولها شكوك اختلاس أموال عمومية.
من جانبها، حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من استمرار تجاهل المخزن للاحتجاجات المتجددة، ضد الغلاء الفاحش للمحروقات ولكل المواد الغذائية والأساسية للعيش الكريم، ومن أجل الحق في السكن والتنمية والصحة والتعليم، والتشغيل وباقي الخدمات الاجتماعية الأكثر حيوية بالنسبة للمواطنين المغاربة. ونبهت إلى أن هذه الاحتجاجات، التي باتت تشهد تدهورا مضطردا، جراء تعميق الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية للدولة المغربية القائمة تهدد الامن و السلم الاجتماعي.
وفي حديثها عن الممارسات القمعية للسلطات المغربية، جددت إدانتها لاستمرار حبس الحقوقيين والمدونيين. وطالبت بوقف المضايقات والتوقيفات والمتابعات في حق المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان، والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي بالمغرب وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، مؤكدة تضامنها مع كل عائلات المعتقلين السياسيين.
11-3-2023
عن موقع
بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق