جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

صدور العدد 511 من جريدة النهج الديمقراطي

 صدر العدد 511 من جريدة النهج الديمقراطي والخاص بالاسبوع من 1 الى 7 يونيو 2023

يتناول ملف هذا العدد موضوع ماسسة الحوار الاجتماعي وييتناول طبيعته واهدافه.
لوحظ في السنوات الأخيرة وفي سياق احتفال الطبقة العاملة بعيدها الأممي تلجأ الحكومة المخزنية إلى دعوة النقابات لما تسميه حوارا اجتماعيا وما تدعي أنه يندرج ضمن مأسسة الحوار الاجتماعي ، هذا الحوار الذي انطلق باتفاق فاتح غشت 1996 إثر انتفاضات اجتماعية متعددة وشاملة للعديد من مناطق البلاد كرد فعل طبيعي على سياسات التقويم الهيكلي أو بالأحرى سياسات "التدمير " الفعلي لمكتسبات الطبقة العاملة المغربية منذ الاستقلال ، مما يعني أن دخول الدولة المخزنية والباطرونا في إطار هذا الحوار هو وسيلة لتحقيق سلم اجتماعي تستفيد منه الدولة والباطرونا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . و متابعة لمجريات هذا الحوار منذ 1996 ونتائجه يؤكد ذلك ، فلم تستفد منه الحركة النقابية سوى المزيد من التفتيت والممارسات البيروقراطية والكولسة وشيوع قيم الانتهازية والريعية بين كوادرها بل والانخراط في تهيئة شروط تمرير الدولة لقوانين تدمر ما تبقى من مكتسبات الطبقة العاملة مثل المواقف التي اتخذتها النقابات عند التصويت على قانون التقاعد في يوليوز 2016، وطريقة خضوع معظم النقابات التعليمية لاستدعاء وزير الداخلية الأسبق وزير التربية الوطنية حاليا في منتصف ليلة 13
14 يناير الماضي للحضور صباح نفس اليوم من أجل التوقيع على اتفاق يخص القطاع التعليمي دون عودة هذه النقابات لأجهزتها التقريرية. إضافة إلى ذلك يلاحظ المتتبع للأوضاع الاجتماعية لعموم الشعب المغربي أن حصيلة الحوار وما يسمى مأسسته تساوي أقل من الصفر باعتبار ما فقدته الطبقة العاملة من مكتسبات حصلت عليه بتضحيات ما بين الاستشهاد والاعتقال والنفي ، وما حصلت عليه لايتعدى وعودا كاذبة ومزيد من الريع النقابي المالي (دعم مالي) وسياسي ( كراسي في مجلس المستشارين)واجتماعي ( توظيف ذوي القربى) وهلم جرا من الامتيازات التي جعلت عدة نقابات وكالات للانتهازية ولتوظيف الرعايا والأتباع. هذا الموضوع أي الحوار الاجتماعي ومأسسته يتناوله عدد الجريدة في ثلاثة محاور، محور أول يتناول سياقات المأسسة، ومحور ثان يرصد تطورات الحوار الاجتماعي على ضوء المأسسة خلال سنتي2022 – 2023، ومحور أخير حول خلفيات المأسسة. ونشير في نفس الإطار إلى أننا خصصنا كلمة العدد لنفس الموضوع.
ويجد القراء الكرام استجوابا مهما مع الكاتب العام الجديد للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي / الاتحاد المغربي للشغل الرفيق بدر عريش يسلط فيه الضوء على المؤتمر الوطني التاسع لهذه الجامعة النقابية.
يتضمن العدد الكثير من المقالات السياسية والإخبارية والثقافية.
اقتنوا نسختكم. كل الدعم للإعلام المناضل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *