مجزرة رهيبة بالقنيطرة 22 يناير 2012
مجزرة رهيبة بالقنيطرة 22 يناير 2012
بيــــــان
مرة أخرى تأبى قوات القمع المخزني إلا أن تمارس همجيتها في حق مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير بالقنيطرة سالكة بذلك مسارا يقوم على تنفيذ مخطط يشرف عليه والي الجهة ووالي الأمن وبشا المدينة
تعرضت المسيرة الأسبوعية لحركة 20 فبراير يوم 22 يناير2012 لتدخل عنيف من طرف قوات القمع المخزني ساهم في قيادتها مفتش الشرطة المعروف محليا "بشارون" ، حيث تم استعمال كل أساليب الضرب والتنكيل أصيب على أثرها أكثر من 18 مناضل ومناضلة بجروح متفاوتة تم نقلهم للمستشفى الادريسي بعد ساعة من انتظار سيارات الإسعاف’ وضمنهم مواطنة تعرضت لاعتداء بشع على مستوى البطن وهي حامل أصيبت على اثره بنزيف داخلي حيث تم نقلها الي مصلحة التوليد التابعة للمستشفى نظرا لحالتها الحرجة.
اننا نحن القوى اليسارية الديمقراطية : حزب الطليعة الديمقراطي ، الاشتراكي الموحد ، النهج الديمقراطي والخيار اليساري الديمقراطي القاعدي إذ ندين الحصار المخزني والقمعي الدائم على انشطة حركة 20 فبراير بالقنيطرة ، نعلن للرأي العام ما يلي:
- إدانتنا القوية للحملات القمعية المتواصلة ضد الحركة كما ندين الهجوم القمعي الذي يستهدف حركة 20 فبراير وانشطتها.
- تضامننا مع كافة ضحايا القمع من مناضلات ومناضلين سياسيين ونقابيين ومناضلي الحركة الطلابية وحركة المعطلين.
- ندين المحاكمات الصورية التي طالت مناضلي الحركة ، والحكم عليهم زورا بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية.
- نطالب بفتح تحقيق نزيه ومحاكمة المتورطين في هذا الهجوم على المناضلين والمواطنين ومنع مسيرات حركة 20 فبريربالقنيطرة فقط دون غيرها من باقي مناطق المغرب.
- نشجب و ندين الأساليب المخزنية العتيقة المتجلية في بعث قرار منع المسيرة إلى بعض المناضلين بمنازلهم رغم عدم تقديمهم أي طلبات للسلطات في هذا الشأن.
- نحمل مسؤولية ما جرى ويجري بمدينة القنيطرة من انتهاكات واعتداءات في حق مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير وحركة المعطلين والحركة الطلابية وسكان أولاد بورحمة للمسؤولين المحليين ونطالب برحيلهم عن هذه المدينة، كما ندين سلوكات وممارسة المسؤول الأمني المدعو "شارون"
- نعبر عن دعمنا الدائم لنضالات حركة 20فبراير العادلة والمشروعة حتى تحقيق مطالبها العادلة وفي مقدمتها الديمقراطية والحرية والمساواة والعيش الكريم.
الحزب الإشتراكي الموحد
حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي
حزب النهج الديمقراطي
الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق