سنتان و 308 يوماً من الاعتقال التعسفي.
02/06/2023
سنتان و 308 يوماً من الاعتقال التعسفي.
إلى تجار المؤامرة المزعومة على المغرب والمحرضين على المعارضين والصحافيين المستقلين ورواد التواصل الاجتماعي ونشطاء الحراكات الاجتماعية!
هل يسمح لكم التوظيف أن تفقدوا ماء وجهكم وتقوموا بشيطنة كل هؤلاء واتهامهم بالمؤامرة على المغرب؟
وهل يستطيع المغرب أن يعيش بدون معارضة ديمقراطية؟
حاولوا أن تتصوروا قراراً سياسياً حكيماً وشجاعاً يضع حداً لكم وللغطكم ويُنجزَ الافراج السياسي الشامل وطي هذه الصفحة الأليمة ويُعيدَ الأمور إلى حيث يجب أن تكون!
تصوروا وقعَ هذا الإجراء على المواطنين! وهو إجراء بسيط لكن كلفته عظيمة على السلم الاجتماعي والتضامن الوطني.
وانتم ترددون خرافة المؤامرة المزعومة، ماذا كنتم تدعون له لصد هذه المؤامرة؟
هل كنتم ترمون إلى إشعال الفتنة وشن الحرب على المعارضين ؟
تباً لقوم صعدوا إلى المنابر بالريع وصاروا لا يُقدرون خطر ما يدعون إليه على المجتمع.
ما داموا قبلوا السخرة فليذهب الوطن إلى الجحيم.
لكن للوطن حراسَه وحماتَه من الشرفاء رغم القمع والسجن، و لن يسمحوا لدعاة الفتن والحروب بأن يحتلوا الفضاء العمومي ويملأوه لغطاً.
وعندما يحل الموعد لن تنفعهم أموال التسخير وسيبتلعون ألسنتهم المأجورة وسيختفون من سمائنا.
وهو وعد ليس بعزيز على المغرب الذي يزخر بإرادات سياسية لها من الصبر والتأني والحكمة.
لكن للصبر حدود.
أبناؤنا المعتقلون ظلماً وعدواناً لهم كل الحق أن يكونوا محور كل إجراء سياسي وطني، من شأنه أن يجعل حداً لهذا الجنون السلطوي.
لستم وحدكم أيها المظلومون فالعالم يشهد لكم بحقكم في التعبير والغضب ويطالب لكم بالحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق