سنتان و 314 يوما من الاعتقال التعسفي.
08/06/2023
سنتان و 314 يوما من الاعتقال التعسفي.
لك سلام وتضامن عدد هائل من المتضامنين من الوطن والعالم.
يقرأون رسائلنا إليك يوميا وُيغنوها بتعليقات ملؤها الحب والتقدير ويطالبون /ن لك بالعدالة والحرية.
نشكرهم/ن على تعليقاتهم/ن التي تزيدنا صمودا وتجعلنا لا نشعر بأننا وحيدون في هذه المأساة التي جعلت منك معتقلا لِست سنوات ظلما وعدوانا.
وبفضل رسائلنا وتعليقاتهم/ن صاروا يعرفون من تكون ولماذا تم تجنيد الإعلام الرسمي والخاص وكل مؤسسات الدولة لتأليب الرأي العام ضدك.
تعرضتَ لطاحونة الأجهزة والنيابة العامة والقضاء لعزلك، وتتعرض في سجنك لتعامل استثنائي من التضييقات.
ولأنك رقم صعب في فضح الفساد وواحد من صحافيي التحقيقات الذي وضع أصبعه على الفاسدين بالاسم والجرم، كان لا بد من ترسانة إعلامية وأمنية وقضائية لإسقاطك.
لكنك لم تسقط، بل صرتَ كالنجم في أجواء العالم، وحصدتَ تضامناً دولياً ووطنياً.
وبعدما كنتَ تزعج الفاسدين، صرتَ تزعج الدولة باعتقالك غير المحسوبة عواقبه.
خسرت الدولة كثيرا من صورتها باعتقالك واعتقال أنجب شبابها.
تصحيح هذه الوضعية متاح ،وعلى من صنعها أن يفكها.
ما أحوجنا إلى لحظة انتظرناها لنرَ أبناءنا خارج اسوار السجون ولتستعيد الدولة شيئاً من صورتها والمواطن ثقته في مؤسساتها.
طابت ليلتك ياولدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق