سنتان و 316 يوما من الاعتقال التعسفي
10/06/2023
سلامتك ياولدي من الحكرة والتمييز.
سنتان و 316 يوما من الاعتقال التعسفي وأنت في وضع يهدد سلامتك وصحتك الجسدية والنفسية.
سنتان و 316 يوما وأنت معزول تقضي نهارك وليلك في مكان واحد.
كيف يستحمل جسدك وعقلك هذا النوع من التعذيب في هذا العهد؟
يبدو أن الأمر يتجاوز الاعتقال ليصل إلى الطحن الجسدي والنفسي.
من أين لك هذه القوة وأنت تتحمل كل هذا؟
ولا يكفيهم ما أنت فيه فيأتي من يُوتِّر أعصابك ويفرض عليك ما لا يفرضه القانون.
هل يريدون النيل من صبرك على الظلم وصمودك.
أنتَ ياولدي في مؤسسة واجبها حمايتك وتمتيعك بحقوق السجناء ولا علاقة لهم بمحاكمتك والتهم التي صُنِعت لك.
نعلم أن حسن تربيتك وأخلاقك ووعيك العالي يجعلك تفهم قضيتك وتنضبط للقانون.
ونحن نحاول أن نعيش اعتقالك بأقل الخسائر لنحافظ على سلامتك.
وكل تضييق عليك نرفضه ونحمل مسؤوليته لمن له رغبة في استهدافك.
ننصحك بمزيد من الصبر والصمود فهذا الجنون لا يليق ببلدنا.
صبراً أيها الغالي وإلى زيارة قريبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق