رد عائلة الراضي على رد المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج320
جاء رد المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج بعيداً عن مضمون البلاغ الذي نشرناه على صفحتنا الفايسبوكية.
-عندما نتكلم عن العزلة فإنما نعني بها عَزلَ ولدنا عمر خلال الفسحة التي يقضيها وحيداً، في الوقت الذي يخرج جيرانه،الذين يتواجدون في زنازين انفرادية مثلَه، جماعةً و يتبادلون الحديث ويمارسون رياضة جماعية.
-فعلاً ، وجوده في زنزانة انفرادية كان من اختياره، ونشكر إدارة السجن على تلبية طلبه.
-لم نقل إن عمر ممنوع من القراءة قط، بل هو ممنوع من الكتابة بتحذير من إدارة السجن التي أعلَمته في أول يوم تواجده بتيفلت2 بأن كل ما سيكتب سيتم حجزه بما فيها الملاحظات التي سيدونها على هامش صفحات الكتب.
-أما الرعاية الطبية فنعني بها عرضَه على طبيب مختص في امراض الجهاز الهضمي بالمستشفى الذي يتوفر على تجهيزات مناسبة للتدخل الطبي في حالته.
أما ما تعتبره المندوبية عدة استشارات طبية استفاد منها عمر فهي غير كافية في حالته المزمنة، اللهم إذا كان المرور عليه وسؤاله عن بعد " هل هو بخير" يُعتبر استشارة طبية تحصيها الإدارة كزيارة طبية و لكنها ليست كذلك.
-أما موضوع الحمية التي ذكرتم فلا نحن ولا عمر لنا علم بها.
يقول عمر إنه يكتفي بقطعة اللحم إذا توفرت ويتجنب باقي المكونات خوفاً من التأثير على حالته المعوية.
-لم ترد المندوبية على أهم النقط التي أثرناها في بلاغنا، والتي تشكل جواباً على الطريقة التي يتم التعامل من خلاها مع عمر حيث قيل لعمر:"أنت لست سجين الحق العام ولكنك سجين مُصنَّفٌ حالة خاصة وموضوع تحت المراقبة"…..؟
مع الأسف ، معجم رد المندوبية لا يليق بمؤسسة وطنية منوط بها إعادة إدماج السجناء.
نحن لا نكذب ولا نفتري وإنما نتألم ونكتب عسى أن يسمع المسؤولون شكوانا وأن يطمئنونا عوض سَبِّنا ونعتنا بالكذب والافتراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق