حربكم ليست حربنا فلتذهبوا إليها .تاشفين الاندلسي
ملاحظة :
لما تجندت الرجعية العربية و الصهيونية و الامبريالية لتخريب سوريا و اسقاط نظامها ، بقيت سوريا في البداية وحيدة ثم سرعان ما تدخلت ايران و حزب الله و في 2015 تمت صفقة التعاون العسكري مع روسيا و بدأ الجيش السوري في الهجوم المضاد و دحض المجاميع الارهابية المتحالفة و العميلة للثلاثي المذكور واحدة واحدة بعد ان كان قد دخلت بعض مناطق دمشق .
تخريت سوريا عن آخرها لكن سياسيا و استراتيجيا كانت الهزبمة لهذا الثلاثي اللعين و بدأوا كلهم يتوددون الى سوريا كالكلاب و يمدون أيديهم الى ايران و ها هي الولايات المتحدة أيضا تتحاور مع ايران بكل تواضع المنهزمين .
أتعرفون لماذا ؟ إنها روسيا و القوة العسكرية الجبارة و الصين القوة الاقتصادية الناعمة .
أبناء الرذيلة كلهم يهرولون في الاتجاهين متوسلين عطف هاتين القوتين .
كلامي هذا ما هو إلا توطئة لشيء وجب قوله لنظام متخلف لم يستوعب بعد مجريات الأمور مستقويا على عياشته الذين نزع منهم "ما منحه الله لعباده" "العقل" .
هذا النظام لازال مبرمجا على مخططات ما قبل 2010 المتعلقة بالشرق الاوسط و شمال أفريقيا و تراه يهيء نفسه ليكون منصة حربية متقدمة لإسقاط النظام في الجزائر متخليا عن سيادته لعصابة لقيطة استوطنت في الشرق الأوسط (فلسطين ) التي لا تتورع في إذلال عملاءها المنحطين . يا لتخلفه المريع الذي يعرض شعبا بكامله للهلاك ، هذا الشعب الذي أصبح هائما يهلل لأي شيء يتلقفه من صحافة البوخرارب .
اذا كانت سوريا توجهت الى روسيا بعد اربع سنوات من الحرب العالمية عليها فالجزائر توجهت باكرا لكن في إطار حلف واسع هذه المرة و معلن و قوي بما فيه الكفاية .
تصور أمريكا تأتي الى ايران مطاطاة رأسها في حين ان هناك نظام في غرب شمال افريقيا لازال مضبوطا على خطتها منذ 2010
****************
حسن اوريد على راديو أصوات :
ما خسناش نضعفو الامنيين ديالنا ..
كان الحديث عن خبر اجتماع امنيين مغاربة و فرنسيين و صهاينة في تل أبيب و احتمالية الحرب مع الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق