جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

سلام السلام على كل غيور على هذا البلد و محب له.

 سلام السلام على كل غيور على هذا البلد و محب له.



28/06/2023
سلام السلام على كل غيور على هذا البلد و محب له.
سلام عليك يا ولدي حيث أنت و صبراً على ما تُعانيه من قهر وظلم و أنت في المكان الخطأ الذي ما كنت لتتواجد به لو لم يتكالب عليك أعداء الوطن و الفاسدين.
واجب علينا أن نقدم الشكر و الامتنان لكل من يتعاطف و يدافع عن عمر و عن كل من اعتُقِل ظلماً.
سبق و تكلمت عن اللقاء الذي أنجزته الأسدوم و لجنة أوروبا للتضامن مع كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والذي تم تحت شعار " من أجل مغرب بدون معتقلين سياسيين ولا معتقلي رأي"، و كان اللقاء غنياً بشهادات عائلات المعتقلين الذين تمكنوا من المساهمة في هذا اللقاء و من لم يتمكن من ذلك فقد تكفل المنظمون بالتذكير بأغلب المعتقلين السياسيين بالمغرب و طالبوا بإطلاق سراح الجميع من أجل صورة البلد.
سأعود اليوم لأذكِّر بالنشاط الذي أقامه المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية " EMCEMO" بأمستردام يوم 19 يونيو تحت شعار " حقوق الإنسان بالمغرب و الدور المُلتَبِس لهولندا".
تابع هذا اللقاء حضور لا بأس به من هولنديين و من مغاربة هولنديين وصحافيين و ممثل عن راديو1.
افتتح رئيس المركز السيد عبدو المنبهي بمداخلة عن العلاقات المغربية الهولندية و عن الرهانات التي يعقدها كلا البلدين حول التعاون بينهما و مصير المغاربة الهولنديين والمهاجرين المغاربة غبر الشرعيين.
قامت بتنشيط اللقاء السيدة Ineke Van Der Valk.
ولإغناء هذا اللقاء تمت دعوة كل من السيد فؤاد عبد المومني، و عضوين في البرلمان الأوروبي والهولندي و نائب مدير الإعلام الأوروبي لHRW، كما كنت حاضرة كوالدة الصحافي الاستقصائي عمر الراضي.
بعد تحية الجميع قدمت مداخلتي والتي ركزت فيها بالأساس على مُساءَلة الحكومة الهولندية حول قضية التخابر لصالح هولندا و الذي اتَّهَمتُه به الحكومة المغربية و أدانه القضاء بست سنوات سجناً.
طلبي كان مُباشراً للحكومة الهولندية حيث قلت " إن على الحكومة الهولندية أن تُجيب علانيةً عن هذه التهمة إما بتأكيدها أو نفيِها، ولا يجب عليها الاكتفاء بالقنوات الدبلوماسية مادام البرلمان الهولندي قد طرح موضوع التجسس الذي يُتَّهم به عمر الراضي على الوزير الأول الهولندي و قد نفى هذه التهمة عن عمر وقال بأن عمر "ليس جاسوساً ولا مُخبِراً ". ما نطلبه كعائلة عمر الراضي هو أن تتحمل الحكومة الهولندية مسؤوليتها وأن لا تُغمِض أعينها عن الخروقات التي تطال حقوق الإنسان في المغرب فقط لأنهما معاً يُريدان تَمرير صفقاتٍ فيما بينهما على حساب حقوق الإنسان حتى وإن ذهب بريءٌ إلى السجن فقط لأنه وقعَ بين أرجل الأقوياء.
على الأقل عند تواجدي بهولندا تم استقبالي من طرف ممَثليْن عن وزارة الخارجية الهولندية بمدينة لاهاي و استمعا لما أقول و سجلا مطالبي من أجل إبراز الحق و تبرِئة عمر من هذه التهمة التي تُلطِّخ صورته و مُستقبله كصحافي استقصائي.
لقد قالا لي نحن لن نعِدك بشيء ولكننا سنُحاول، لهذا أنا أشكرهم على تفاعلهم السريع وأشكر كل من ساهم في إيصال شكواي لمن هم فوق. هذا يتم هناك، على الأقل يستمعون.. و عندنا ...؟؟؟ ثلاث سنوات يقرؤن رسائلنا ، يجيبوننا عبر مواقع التشهير التي ترُد و تُشوِّه كل ما نكتب، ولكن أن يستدعيك مسؤول أو ممثل عن مؤسسة المفروض فيها الاستماع لنبض الشارع... فما عليك إلا أن تنتظر الساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *