الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي-
اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي 6-9-2023
بيان استنكاري ضد التجاوزات الأمنية
تابعت اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- باستنكار كبيرالاهانة التي تعرضت لها الرفيقة نورة بنيحيى ورفيقتها الطبيبة اثناء عملهما بمصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس من طرف رئيس الدائرة الامنية بدار الامان بالحي المحمدي والذي تم الاتصال به من اجل التدخل من اجل حل نزاع حدث مع احدى المواطنات والتي لم تحترم الاجراءات الطبية الضرورية المعمول بها واقتحمت غرفة العناية المركزة حيث بدا هذا العميد يستجوب الرفيقة نورة ورفيقتهاكأنهما المتهمتان وخاطبهما باسلوب سلطوي فج عندما لم تتجاوبا معه في مسائل ادارية ليست من اختصاصهما ضاربا المكتب بقلمه قائلا:
- احنا ما كنبيعوش اللوز و الزريعة، خاصك أنت تجيبيهوم ماشي احنا،
ثم أخذالبطاقة الوطنية للطبيبة وطلب منها أن تتبعه، وهو ما رفضته الرفيقة نورةوأمرتها بالبقاء بالمكتب باعتبارها أولا المسؤولة عن مصلحة المستعجلات و ثانيا لكونها يوم أحد المسؤولة على المستشفى بأكمله، فخرج بغضب ثم عاد العميد و رمى البطاقة الوطنية بطريقة مهينة فوق المكتب و خرج دون تحرير المحضر.
اننا في اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي-اذ نعلن تضامننا مع الرفيقة نورة بنيحيى ورفيقتها فيما تعرضتا له من اهانة من طرف هذا المسؤول الامني نطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذه النازلة ووقف كل هذه الممارسات الغير قانونية .
طبيبة بالبيضاء تشكو تعرضها لإعتداء والأمن يحقق في الواقعة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بجدية كبيرة، مع تدوينة منسوبة لإطار طبي تعمل بمستشفى محلي بمدينة الدار البيضاء، منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي صاحبتها تعرّضها وزميلة لها للمعاملة السيئة من قبل عناصر الشرطة، والتي حلّت بهذه المؤسسة الصحية من أجل التدخل بشأن تعرّض المدونة وزميلتها للإهانة والعنف من طرف إحدى المريضات ومرافقتها.
وقد أظهر البحث الذي باشرته مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بخصوص هذه الواقعة أنها تعود لتدخل مصالح دائرة الشرطة المختصة، التابعة لمنطقة أمن عين السبع بنفس المدينة، بناءً على إشعار حول تعرض طبيبتين بالمستشفى المذكور للعنف والإهانة من قبل مريضة ومرافقتها.
وتم بعين المكان، ربط الاتصال بالطبيبة المسؤولة التي رفضت الإدلاء بأية تصريحات حول ملابسات هذا الاعتداء، كما وجهت زميلتها إلى القيام بالأمر نفسه، وفي المقابل، فقد قام عناصر الشرطة بالتواصل مع المشتكى بها بعين المكان، والتي أكدت بدورها تعرضها للتعسف والعنف اللفظي والجسدي من قبل الطبيبة، ليتم نقلها لمقر دائرة الشرطة من أجل تحصيل إفادتها في محضر قانوني.
أما بخصوص الطبيبة المصرحة وزميلتها دائما، فقد عملت مصالح الأمن الوطني على توجيه استدعاء قانوني لهما في عدة مناسبات، بناءً على تعليمات النيابة العامة المشرفة على البحث، وذلك قصد إتمام إجراءات البحث في واقعة العنف والإهانة المفترضة، دون أن تستجيب أي منهما إلى الحين، وهي المعطيات التي أشعرت بها النيابة العامة في حينه.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء هذه المعطيات المتعلقة بجوانب التدخل موضوع التدوينة المرجعية، مؤكدة في المقابل على أن الأبحاث لازالت متواصلة لتسليط الضوء على كافة الجوانب المتعلقة بهذه القضية.
al3omk.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق