جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

من صباحيات يوم 26 فبراير 2024.

 من صباحيات يوم 26 فبراير 2024.

من أسباب ضعف ، بل تراجع، الحركة النقابية والحركة السياسية الجادتين.
1- هناك "تليكموند" المخزني عبر امتدادات واساليب متعددة.
2- التاكل الداخلي وسيادة البيروقراطيات. شعار عبد الرحيم بوعبيد : "ارض الله واسعة"، اصبح مرجعية لمختلف القيادات البيروقراطية. فالعناصر البعيدة عن الممارسة الميدانية اصبحت تتحكم في الإطارات مستغلة المناصب القيادية التي تحتلها.
بروز التنسيقيات المحلية واللجن المحلية والفعاليات السياسية المستقلة ليست بظاهرة عابرة/ظرفية ، بل هي ضرورة طبقية أمام عجز الإطارات القانونية في استقطاب الفاعلين والفاعلات ومختلف الفئات المحرومة من حقوقها ميدانيا.
الأصولية غير مرتبطة فقط بالاسلام السياسي، الأصولية "مرض" فكري/سياسي اخترق جسم الحركة التقدمية المغربية.
حراك الريف، حراك التعليم (نسبيا)، حراك فگيگ، التضامن الميداني (نسبيا) مع ضحايا الزلزال...خارج التاطير السياسي.
القمع والحصار ومحاربة العمل النقابي الجد...لا يبرر أزمة الإطارات القانونية. فتجارب الشعوب التي حققت الانتصارات والتي عانت من القمع اكثر مما نعاني منه : الشعب الروسي بقيادة البلاشفة ، الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي، الشعب الفيتنامي، الشعب الكوبي، وأخيرا الشعب النيبالي بقيادة الحزب الماركسي اللينيني الماوي الذي اطاح بالنظام الملكي الاستبدادي... دروس لنا في إطار الواقع الطبقي المحلي.
من الأسئلة الحارقة المطروحة:
- هل يمكن تقوية الحركة النقابية الجادة(التي تؤطر اقل من 8% من الأجراء - ذكور واناث، وهي تحاول فقط تلطيف ظروف الاستغلال) في غياب الحركة العمالية الحاملة لمشروع ثوري على طريق القضاء على الاستغلال؟
- كيف يمكن تأطير الفئات التي تعيش الهشاشة والاقصاء والتهميش، فئات مكدسة في الاحياء الشعبية(كاريانات...)، فئات تعيش المآسي في بوادي المغرب ...؟
اذا كانت الطبقة العاملة (في واقعنا) هي القيادة السياسية والفكرية بواسطة حزبها الذي لم ينضج بعد، فإن الطبقات الشعبية الكادحة ستكون بدون شك القوة الضاربة ، القوة الحاسمة في التغيير المنشود.
ورغم كل شيء، فليتقدم المناضلون والمناضلات (سياسيا ونقابيا، وجمعويا...) الى الأمام في جبهة موحدة ضد الاستبداد ، ولنعزز الحركة النقابية الجادة دون مجاملة مختلف البيروقراطيات ، ولننفتح على مختلف التنظيمات القاعدية الشعبية(الستنسيقيات، اللجن، المجالس... )، ونتعلم من تجارب الجماهير الشعبية. لا فائدة من النصوص في غياب القراءة العلمية للواقع الطبقي في مختلف أوجهه.
لتتفتح آلاف الزهور.
على فقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *