السرفاتي في زيارة لعمال جبل عوام بمريرت،
كل التحية والتقدير للرفيق عزيز عقاوي، وليرقد الفقيد الرفيق السرفاتي في سلام..
تعود الصورة بلا شك للزيارة التي قام بها الفقيد لعمال جبل عوام بمريرت، تلبية لدعوة المناضلين بمنطقة مريرت وخنيفرة.
على فقير
****************************************
من صباحيات الرفيق الغالي عزيز عقاوي(212/2024).
فصل المقال بين الانتماء للوطن ، والركوب على الوطن لاحتلال الأوطان ..!
يوم كان المغاربة اليهود :
(marocains de confession juive )
ينتمون أولا للوطن، وثانيا لعقيدتهم الدينية ، امثال ابراهام السرفاتي ، البير عياش ، سيون اسيدون ، شيمون ليفي ، ...كان هؤلاء ينعتون باليهود ، وفي كل مناسبة يتم تذكيرهم بهويتهم الدينية بخلفية تحقيرية ، تقزيمية ، بل وتحريضية (تحريض المجتمع ضدهم ) كما وقع للمناضل التقدمي ،الماركسي اللينيني، ابراهام السرفاتي الذي قضى 17 سنة في سجون النظام المغربي ، وبعدها، تم نفيه بمبرر ان اصوله برازيلية هههههه تخريجة ديال إدريس البصري !
هؤلاء المغاربة اليهود ، لم يكن مرغوبا فيهم لانهم اختاروا انتمائم الطبقي ضدا على الكتلة الطبقية السائدة ! واختاروا انتمائم للمغرب بلدهم وليس لكيان يحتل وطن الفلسطينيين ، والسوريين و اللبنانيين ...
واليوم ، بعد التوقيع على التطبيع الرسمي (وليس الشعبي) اصبح يهود المغرب (juifs du Maroc ) يحتلون صدارة الاهتمام ، ويحضون بمكانة خاصة وانكب "المؤرخون" و "المحللون" و "الباحثون" ... على البحث والتنقيب على الجذور اليهودية بالمغرب ، والأدوار التاريخية ، والحضارية التي لعبها اليهود في" تماسك "و" تكتل" و" استقرار "النسيج المجتمعي بالمغرب !!
هؤلاء اليهود المغاربة هم كذلك اختار انتمائهم للكتلة الطبقية السائدة ، واختاروا وطنهم : الكيان الصهيوني المحتل لوطن فلسطين . بل فيهم ، ومنهم ،من يتحمل مسؤوليات كبرى في قيادة جيش الاحتلال . إنهم يهود المغرب، الذي كانوا ينتظرون الفرصة لتنفيذ وعد بلفور بأرض ما : النيجير، اتيوببا ، الارجنيتن واخيرا استقر القرار على ارض الفلسطينيين إنها فلسطين، من النهر الى البحر !
صباحكم فلسطيني بامتياز ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق