بين المتنبي والتيتي الحبيب ...مازال كافور الاخشيدي يمدح حين الحاجة ويذم حين قضائها....
بين المتنبي والتيتي الحبيب ...مازال كافور الاخشيدي يمدح حين الحاجة ويذم حين قضائها....
عرف المدح والهجاء بين والأصدقاء والرفقاء كمرحلة جيدة او سيئة من المراحل التي وصلت اليها العلاقة بينهم غيران اغلبها يكون بسبب امورذاتية من المادح والهاجي بسبب مااراده منه من حاجيات قد لايقضيها الطرف الممدوح ويبقى التاريخ هو الفيصل بينهما مهما طال الزمن ومهما حاول المادح ان يقول من هجاء وذم في الممدوح بعد ذلك.
اوجه المقارنة بين هذا الشاعر المتنقل بين مدح كافور وهجاءه بدا بينالنا في علاقة الاستاذ التيتي الحبيب وهويلتحق لأول مرة في حياته بمجموعة من الكادحين والكادحات من فراشة وباعة متجولين وفلاحين فقراء في إطار فرع البرنوصي وقدبدأهذا الالتحاق كما توضح المواد التي ينشرها بالإشادة والمدح للرفاق واعتبارهم قادة ميدانيين عمل على الحاقهم بالمكتب السياسي واللجنة المركزية ثم هوى ببعضهم اسفل سافلين...
والخلاصة هي ان المثقف مهما كانت ثوريته وصدقيته ان لم يكن متشبعا ومقتنعا بدور الطبقة العاملة وعموم الكادحين /ات فلن يكون همه الا الركوب على نضاليتهم للوصول الى اهدافه الذاتية ولو شتت جمعهم وفرق شملهم ...
ويبقى اعادة التربية لهؤلاء المثقفين امرا مهما جداوهو ما يجب ان تعمل به الاحزاب الثورية ان لم ترد ان يتجزأالمجزء منها الى اجزاء...
قال ابو الطيب المتنبي مادحا كافور:
وقال التيتي الحبيب واصفا رفاقه السابقين بالقردة ولم يكن التفاوت بينه وبين المتنبي بعيدا فواحد وصف ممدوحه السابق بالثعلب والاخر وصف رفاقه السابقين بالقردة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق