ذكرى وفاة الرفيق والمناضل لمام زونيت
؛في مثل هذا اليوم، قبل تسع سنوات، فقدنا جميعا مناضل مبدئي أصيل "بابا لمام زونيت" .. فقدنا جوهرة أغلى من الذهب ومن كل شيء نفيس.
تحل اليوم 13 أبريل ذكرى وفاة الرفيق والمناضل لمام زونيت الذي وافته المنية بواحة تغجيجت يوم 13 أبريل 2015 عن سن يناهز 60 سنة.
وعرف الفقيد، الذي ترعرع وتحمل مسؤوليات مختلفة في مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتغجيجت، بقيادته لمختلف الحركات الاحتجاجية المطلبية بالواحة، بتفان وصبر ونكران الذات، كما كان صاحب مبدأ وصاحب كلمة، مرح وحازم في نفس الوقت، لم يكن الفقيد عداوة لأي كان .. صدره رحبا للمناضلين والطلبة وعموم الكادحين بالمنطقة ، ساهم مع عشرات من الطلبةالجامعيين في إعداد بحوث التخرج وسهر معهم ليال طوال من أجل مدهم بالمعلومة عن تاريخ المنطقة، كما ساهم الفقيد في الحفاظ على الذاكرة النضالية لواحة تغجيجت من خلال توثيق مختلف المحطات النضالية بتغجيجت بدون مساومة ولا ملل ولاكلل.
لا يختلف على احترام الفقيد اثنان.. فهو يفيض أخلاقاً، ويعظم تواضعاً.. المحبة شعاره، والرصانة عنوانه، والنضال سبيله ، والحقيقة هدفه.. والوطنية نهجه. كرس حياته للدفاع عن قضايا الكادحين والمقهورين وما بدل تبديلا إلى أن لبى نداء ربه.
*المقال اعلاه حول الفقيد الكبير من حساب .د. ع.ع.السلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق