بيان صادر عن اللجنة التشيلية للتضامن مع فلسطين والشباب الفلسطيني التشيلي
بيان صادر عن اللجنة التشيلية للتضامن مع فلسطين والشباب الفلسطيني التشيلي
ندعم بقوة و بشكل كامل المقاومة بكل منظماتها، وندين كل المواقف المدمرة والمنافقة والمستسلمة
صدر بيان عن اللجنة التشيلية للتضامن مع فلسطين والشباب الفلسطيني التشيلي وصلة لبوابة الهدف نسخة منه
جاء فيه:
إزاء الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تعلن لجنة التضامن مع فلسطين: إن هذه الجرائم تمثل استخفافاً تاماً بالحد الأدنى من القيم الإنسانية، واستخفافاً بكل أعراف الحضارة واحترام الحياة وحقوق الإنسان المتوافق عليها، واستخفافاً تاماً بكل الأعراف والاتفاقيات الدولية بشأن المحظورات في أوقات الحرب. إننا نعتبر أنه من اللا أخلاقي أن تلجأ إسرائيل أمام الهزيمة والعجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية إلى القصف العشوائي للسكان المدنيين، والأرقام بليغة من حيث عدد الضحايا من الأطفال والنساء، جيش لا يليق به ارتداء أي زي عسكري.
إننا نحيي وندعم بشكل كامل مقاومة المنظمات الفلسطينية مع حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها من المنظمات الفلسطينية التي تدافع في ساحات القتال عن وجود شعبنا ومصير فلسطين.
إن إخوتنا في النضال بتضحياتهم وبدعم كامل من شعبنا يحافظون على أسمى روح التضحية وقد برهنوا على ذلك في ساحات القتال ضد عدوان الصهيونية الغاصبة والإمبريالية الأميركية الشمالية المتواطئة والمتسترة والقاتلة
إننا نأسف للموقف المنافق والمدمر للمنظمات الدولية التي لا تمنع الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب في غزة، في عمل ينم عن جبن شديد، فالأمم المتحدة وبعيداً عن خطابها وكلماتها التي تذروها الرياح، تتصرف في الواقع بالتواطؤ مع الإمبريالية والاستعمار الصهيوني، في موقف من التخاذل المذنب حقاً.
إننا نرفض الموقف الجبان والوضيع للجامعة العربية المسماة خطأً جامعة الدول العربية والتي تشير إلى تصريحات وإيحاءات كاذبة ومنافقة بينما تساعد الولايات المتحدة والكيان الإجرامي الغاصب سراً, الدول والممالك الخانعة والخاضعة للإمبرالية والصهيونة ضد إرادة شعوبها التي تتفرج بذهول على تدنيس مقدساتها وقتل إخوانهم الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين. وفي نفس الوقت نسيت القدس والمسجد الأقصى، مبرهنة بذلك أنها لا تدافع حتى عن دينها ولا عن مقدساتها.
إننا نرفض دون أدنى شك موقف الصمت والتواطؤ من قبل ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، تلك المنظمة التي تدير الاحتلال وتتصرف كمحتل أو تسهل أعمال القمع والإجرام بحق شعبنا الفلسطيني، وتبدو منظماتها المسلحة في تواطؤ صامت كالمحتل تقتل شبابنا وتسجن مناضلي شعبنا الأحرار.
نعلن أن السلطة الفلسطينية لا تخدم شعبنا بل تخدم مجموعات من الناس تنفعوا أو استفادوا من الاحتلال. ونتبرأ من الاتفاقات الأمنية مع المحتل كذلك الشجب الدائم والعمل الاستخباراتي لصالح الصهاينة، فهذه السلطة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا مصالحه، بل تمثل فقط مجموعة من قادتها الذين تنفعوا بمعاناة الشعب الفلسطيني.
إن مجرد رغبة الإمبريالية والصهيونية في تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية يدلنا على أن هذه السلطة تتوافق مع مصالح الصهيونية وتقوم بمهمة إدارة الاحتلال على أكمل وجه.
نحن كفلسطينيين في الشتات نطالب باستقالة هذه السلطة الفاسدة التي أصبحت عدواً آخر للشعب الفلسطيني ولمستقبلنا ولأحلامنا بالحرية. إنها لا يمثلنا ونخجل من أفعالها، وسيكتب التاريخ حساب خياناتها وتعاونها مع العدو.
إننا نهنئ ونشكر ونعتز بشعب اليمن وحكومته الذين أظهروا الشرف والكرامة في الشعور العربي الحقيقي. كما نثمن دعم الشعب الفلسطيني من قبل إيران، وسوريا، والجزائر.
إننا نثمن الموقف التضامني والمشرف لإخواننا في المقاومة اللبنانية الذين قدموا عشرات الشهداء نصرة للشعب الفلسطيني وفي ساحة المعركة يلحقون الهزيمة تلو الهزيمة بالمحتل القاتل.
إننا نقدر ونثمن الموقف الصادق والنضالي والمشرف لإخواننا من الحشد الشعبي والقوى الشعبية من أبناء الشعب العربي الشقيق في العراق الذين يتصدون للإمبريالية والمحتل دون أي خوف، فأصبحوا مثالاً يحتذى به للحكومات والشعوب العربية.
وإننا نقدر ونثمن موقف إخواننا من أبناء الشعب اليهودي المجتمعين في ناطوري كرتا كغيرهم من اليهود الذين لم يترددوا في موقفهم الصعب جداً بالنسبة لهم في التعبير علناً عن رفضهم للجرائم الصهيونية وأعلنوا دعمهم الكامل لنضال التحرير الوطني الفلسطيني
اللجنة التشيلية للتضامن مع فلسطين
لجنة الشباب الفلسطيني التشيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق