الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب المكتب التنفيذي * تقرير القافلة التضامنية
الجمعية الوطنية لحملة
الشهادات المعطلين بالمغرب
المكتب التنفيذي
في 10 يونيو 2024
لطالما شكل النضال الخيار الوحيد للمناضلين وكافة الإطارات المكافحة، ومن موقعنا كجمعية وطنية بمختلف الفروع سلكنا هذا الطريق بمحض إرادتنا وبقناعات فولاذية ونفس طويل إيمانا منا بأن الحق في الشغل ينتزع ولا يعطى وأن ما لا يأتي بالنضال يأتي فعلا بالمزيد من النضال، وهذا ما ترجمته فروع إطارنا العتيد على أرض الواقع عبر تفجير معارك بطولية كفرع اوطاط الحاج الذي فجر معركة الاعتصام المفتوح والذي إلى حدود كتابة هذه الأسطر وصل يومه 141 تحت شعار "إما الشغل أو ممفاكينش".
وتنزيلا لخلاصات المجلس الوطني المنعقد في الرباط بتاريخ 28 أبريل 2024 فقد نظمت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب قافلة تضامنية تضامنا مع الرفاق بالفرع المحلي أوطاط الحاج دفعا بالمعركة إلى الأمام ومنحها نفسا جديدا وكذا من أجل فك الحصار والتعتيم الإعلامي المضروب عليها، وقد شهدت هذه المحطة النضالية حضورا وازنا للإطارات المناضلة "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة محمد بن عبد الله؛ التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النهج الديمقراطي العمالي... "بالإضافة للإلتفاف الكبير من طرف أبناء الشعب ساكنة اوطاط الحاج ومجموعة من المناضلين ابناء المنطقة الذين لم يدخروا جهدا في المساهمة إلى جانبنا قصد إنجاح العرس النضالي .
وإذا كان النظام يتغنى بمغرب المؤسسات ومغرب السلم وحقوق الإنسان فإن الواقع وما شهدته القافلة التضامنية ليؤكد بالملموس طبيعة هذا النظام حيث شهد الشكل النضالي تطويقا رهيبا وقمعا أهوجا في حق الرفاق كان الهدف منه منع التظاهرة بكل أشكال العنف والقوة، لأن هذه هي الممارسة السياسية التي يتقنها النظام القائم بالمغرب ويستعملها للجم نضالات الشعب المغربي وكافة نضالات الإطارات المناضلة وذلك لعجزه على إيجاد حلول حقيقية تروي ظمأ المعطلين والمعطلات، لكن رغم هذا القمع استمرت القافلة التضامنية بفعل صمود الجمعية الوطنية بمناضليها وكافة الإطارات التي حضرت دفاعا عن المعركة ليتم فرض انتزاع وعد بفتح حوار وسط هذا الاسبوع مع الرفاق بالفرع المحلي ، و في ختام الشكل النضالي تم توزيع الكلمات على الإطارات المناضلة الحاضرة التي عبرت عن إدانتها للقمع الذي ووجهت به القافلة التضامنية كما عبروا عن استعدادهم للانخراط في مختلف الأشكال النضالية التي تدعوا لها الجمعية الوطنية، كما عبروا عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع نضالاتها.
وفالاخير ندين وبشدة هذه المقاربة القمعية التي لم ولن تكون حلا، لأننا نؤمن بحل واحد وأوحد وهو التشغيل، كما نؤكد أننا في المكتب التنفيذي سنتابع الحوار عن كثب مع رفاقنا بفرع اوطاط الحاج، ونحيي عاليا الجماهير الشعبية بوطاط الحاج وكل الإطارات التي لبت النداء وحجت معنا لرفع التعتيم والقمع الممارس في حق رفاقنا بوطاط الحاج.
الشغل حق وليس إمتياز
عاشت نضالات الجمعية الوطنية
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عن المكتب التنفيذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق