من صباحيات يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024.على وحماد فقير
من صباحيات يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024.
من أسباب ضعف الحركة النقابية العمالية الجادة، والقوى السياسية التقدمية والعمل الجمعوي المستقل عن المخزن واحزابه :
- على المستوى النقابي العمالي: أغلب عناصر القيادات من طبقات وفئات البعيدة عن الطبقة العاملة، جلها من المثقفين الذكور. لنتمعن في ما يجري لعاملات وعمال سيكوم سيكوميك بمكناس.
- على المستوى السياسي: غياب كذلك العمال والنساء (باستثناء بعض العناصر كديكور) على المستوى القيادي.. اهم القرارات والمواقف من اختصاص اعضاء مثقفين قياديين بعيدين كل البعد عن واقع الطبقة العاملة، حاملين افكار ونظريات عامة لا تنبع من الواقع، يستحيل عليهم استقطاب ولو عاملا/ة واحد/ة.
- على المستوى الجمعوي: نفس الظاهرة. ماذا تقوم به الجمعيات النسائية تجاه عاملات سيكوم سيكوميك بمكناس ؟ أين هن من معاناة نساء املشيل، تالسينت، عاملات شتوكة أيت باها، من ظروف العاملات المغربيات باسبانيا...؟
هناك من يقول: القيادة تفكر وتقرر والقواعد تطبق. كارثة حقيقية!
لا حركة عمالية دون قيادة عمالية!
لا حركة ثورية عمالية دون قيادة عمالية
لا حركة جمعوية تقدمية دون التواجد الميداني بجانب الضحايا.
خارج هذا، يبقى العمل النقابي والسياسي والجمعوي "عمل البريكولاج" يدور في فراغ ويعيد إنتاج لما هو فاشل في الماضي .
على وحماد فقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق