من صباحيات يوم الجمعة 2 غشت 2024.على وحماد فقير
من صباحيات يوم الجمعة 2 غشت 2024.
بعد الإغتيالات الأخيرة التي أقدم عليها الكيان الصهيو-ني ، تعددت ردود الأفعال.
فلإمتدادات المخزنية بمختلف تلاوينها: الرسمية، الحزبية، الصحفية، الدينية...التزمت الصمت بتعليمات او في انتظار تعليمات، لكنها تبقى مبتهجة داخليا. إنها اصلا معادية للقضايا العادلة.
هناك نوع من الطوباويين الداعمين للقضية الفلسطينية الذين ينادون "بالثأر" المباشر والآني ويركزون انتقاداتهم على ايران، حزب الله....
اظن أن "الحرب الشاملة" في هذا الواقع لن يخدم الا استراتيجية الأمبرالية والصهيو-نبة والأنظمة الرجعية في المنطقة. الحرب الكلاسيكية من مصلحة الطرف القوي عسكريا، تكنولوجيا...
تكمن، حسب رأيي ، الاستراتيجية الثورية الصحيحة في حرب الاستنزاف طويلة المدى، يتداخل فيها الكفاح داخل فلسطين بمختلف أساليبه (تجربة طوفان الأقصى مثل رائع)، تصدير تلك الأساليب الى داخل البلدان الإمبريالية بضرب مصالح الكيان الصهيو-ني ومناصريه، بناء جبهات الدعم للمقاومة الفلسطينية ومناهضة التطبيع: عربيا ومغاربيا وامميا...
يجب ان تكون حرب الاستنزاف حربا متواصلة ، طويلة المدى، داخل فلسطين وخارجها، تكمن بوصلتها في عدالة القضية بعيدة كل البعد عن مرجعيات دينية طائفية أو عنصرية.
على القوى الثورية ان تستفيد من تجربة الفيتنام عامة ومن اجتهادات (في الاستراتيجية والتكتيكات) "جيابGIAP" خاصة.
قال احد الجنرالات الأمريكيين: لم يمر "جياب" من كلية عسكرية ورغم ذلك فقد هزمنا كما هزم فرنسا من قبل.
في كفاح الشعوب التحرري، وفي الصراع الطبقي الثوري، هناك منزلقان يضعفان المقاومة، يضعفان العزيمة والصمود: الاحباط والانهزامية من جهة، الإنفعالية والمغامرة من جهة ثانية.
كل التضامن مع الكفاح الفلسطيني المشروع،
تحية عالية للشعب المغربي المتضامن مع القضية الفلسطينية والرافض للتطبيع المخزني - الصهيو-ني،
كل التقدير للقوى الثقدمية والثورية عبر العالم الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة.
على وحماد فقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق