السلطات الفرنسية تعتقل مشجعا مغربيا دخل ملعب نيس حاملا العلم الفلسطيني ثم تفرج عنه
السلطات الفرنسية تعتقل مشجعا مغربيا دخل ملعب نيس حاملا العلم الفلسطيني ثم تفرج عنه.
عن موقع صباح اكادير
قامت السلطات الفرنسية، بإعتقال مشجع مغربي دخل الملعب رافعا العلم الفلسطيني لمناسبة مباراة المنتخبين المغربي والعراقي لكرة القدم
وصرح أصدقاء للمشجع المغربي الموقوف على هامش المباراة، إن السلطات اعتقلته بعد توقيفه داخل الملعب واحتفظت به وحققت معه بناء على تشكي اللجنة الأولمبية، في انتظار اتخاذ قرار في حقه على ضوء ما قد تسفر عنه الأبحاث التي بوشرت معه من طرف سلطات فرنسا.
ويتعلق الأمر بمشجع مغربي يتحدر من حي صهريج كناوة بمقاطعة جنان الورد بفاس، معروف بحبه وتشجيعه لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، وحل بفرنسا يوم المباراة التي احتضنها ملعب نيس، قادما إليها من إيطاليا حيث يستقر بعدما هاجر قبل سنوات خلت.
وقالت المصادر إن عائلة الشاب المسمى جاسر بنونة، قلقة عليه، متمنية تدخل السلطات المغربية للإفراج عنه بعدما دخل أرضية الملعب بعد قفزه من حاجز بينه والمدرجات، حاملا في يديه العلم الفلسطيني ومرتديا قميص المغرب الفاسي الفريق الذي عشقه منذ صغره .
وقد نشر موقع الجريدة24 مقالا تحت عنوان:
السلطات الفرنسية تفرج عن مشجع مغربي وتمنعه من دخول أراضيها عامين
منعت السلطات الفرنسية، مشجعا مغربيا من دخول التراب الفرنسي، طيلة سنتين عقابا عليه على دخول ملعب نيس حاملا العلم الفلسطيني خلال مباراة المنتخبين المغربي والعراقي، التي قادت أشبال طارق السكيتيوي لربع نهائي الألعاب الأولمبية لمواجهة أمريكا زوال اليوم الجمعة.
وقالت عائلة الشاب جاسر بنونة، استنادا إلى إفادة محاميه بفرنسا، إن القرار المتخذ في حق ابنها جاء بعد الإفراج عنه الذي استقبلته باحتفال خاص بحي صهريج كناوة بفاس حيث تقطن، حضره بعض أصدقاءه ومعارفه وعائلته، ابتهجوا لتسريحه من طرف السلطات الفرنسية.
وقضى الشاب يومين في ضيافة السلطات الفرنسية بعد اعتقاله من داخل ملعب نيس بعد دخوله أرضيته حاملا العلم الفلسطيني، وأخضعته إلى تحقيق دقيق قبل الإفراج عنه وإرجاعه إلى الديار الإيطالية حيث يستقر منذ عدة سنوات مرت على هجرته إليها.
ولم تستبعد المصادر احتمال فرض غرامة مالية على هذا المشجع المعروف في الأوساط الفاسية بحبه وتشجيعه لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، ما اتضح في لباسه حيث بدا مرتديا قميص الماص، مقدرة الغرامة المحتملة بأكثر من ألفي يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق