جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

تعيين السنوار خلفا للشهيد هنية، كابوس إسرائيل- يوسف بنصباحية

 تعيين السنوار خلفا للشهيد هنية، كابوس إسرائيل- يوسف بنصباحية

عن موقع تنوير

خلف اغتيال هنية بإيران جدلا واسعا داخل الاوساط الإسرائيلية، حول جدوى هذا الاغتيال و المكاسب من وراء اغتياله، حيث أدخلت الجريمة الكيان الصهيوني في حرب نفسية و اقتصادية قاسية، رغم مظاهر الاحتفال التي تم نقلها عبر قنوات إسرائيلية موالية لليمين المتطرف، فالساسة في إسرائيل بدأوا في حساب الربح و الخسارة من وراء هذه العملية. فقد أدى الترقب من رد إيراني و معه محور المقاومة في لبنان و اليمن و العراق إلى إغلاق عدة مصانع و إلغاء الرحلات الجوية من و إلى الكيان، إضافة لدخول عدد كبير من الإسرائيليين للملاجيء و تأهب كبير في اوساط الجيش داخل إسرائيل في محاولة لاعتراض الهجوم الإيراني و محور المقاومة، مما عمق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الصهاينة، إضافة إلى أن اغتيال هنية لم يضعف المقاومة بل زادها إصرارا و قوة، فبعد أكثر من 300 يوم من الحرب المدمرة على قطاع غزة استطاعت المقاومة رشق غلاف غزة في اسديروت و غيرها برشقات صاروخية مباشرة بعد اغتيال هنية، و كبدت القوات المتوغلة في جميع محاور القتال بغزة خسائر كبير في الأرواح و العتاد. مما يؤكد تماسك الحركة عسكريا. لكن ما صفع الصهاينة هو تماسك حركة حماس سياسيا حيث استطاعت في ظرف وجيز من اغتيال هنية إلى ملأ الفراغ السياسي و تعيين السنوار العدو رقم واحد للكيان على رأس المكتب السياسي لحماس في رد قوي و رسالة واضحة بأن الحركة ماضية في مقاومتها العسكرية و السياسية، فتعيين السنوار هو جواب على أن المفاوضات ستكون أصعب و أن الحركة تتحدى إسرائيل و أنها لازالت قادرة على التصدي و المضي قدما في تحقيق أهداف طوفان الأقصى الممثلة في إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين عبر صفقة لتبادل الأسرى و رفع الحصار عن غزة و إعادة الإعمار و وقف حرب الإبادة العنصرية في حق المدنيين في غزة. تعيين السنوار أرعب الساسة في إسرائيل و وضع النتن ياهو في فوهة الانتقاد الداخلي، بسبب النتائج الكارثية على الكيان نتيجة قرار اغتيال هنية و فؤاد شكر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *