جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

تعزية في وفاة الرفيق عبد المجيد موفتاح من مجموعة مراكش 1984

 بحزن عميق تلقينا وفاة الرفيق عبد المجيد موفتاح ، أحد ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المعتقل السياسي السابق في مجموعة مراكش 1984، بعد معاناة مع المرض والاقصاء والإهمال.

الفقيد عبد المجيد موفتاح كثيرا اجتماعيا وصحياو بعد الإفراج عنه، فحتى مقرر هيئة الإنصاف والمصالحة لم يكن عادلا ولا منصفا له ولو في الحدود الدنيا التي تحفظ الكرامة الانسانية، فقد تم دمجه في سلك التعليم حيث اشتغل مدة ستة أشهر ليحال على التقاعد بدون معاش ، مما دفعه إلى خوض نضالات متعدد من وقفات واعتصامات أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط ولجنته الجهوية بمراكش ،ليحصل بعد انهاكه صحيا على معاش زهيد يستحيل معه ضمان مستوى معيشي لائق وحماية اجتماعية ورعاية صحية.
عزاءنا وماساتنا القلبية الصادقة لأسرة الفقيد عبد المجيد موفتاح ولكل رفاقه . وصبرا جميلا للجميع ، ولترقد روح الفقيد في سلام.




Abdelghani Kabbaj


لروحك ومبادئك رفيقي مجيد مفتاح الوفاء
*
بألم عميق تلقيت، وأنا خارج البلد، خبر وفاة الرفيق مجيد مُفْتاح.. خبر مفجع لإنسان ظل منذ مغادرته السجن في غشت 1991 وفيا لمبادئ الثورة الاشتراكية ، صامدا ضد نظام الاستبداد والرأسمالية العالمية.. رغم واقع الهشاشة الاجتماعية التي يعيش فيها في تنكر للدولة ومؤسساتها والمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يمارس وظيفة تزيين نظام الاستبداد والبورجوازية الكمبرادورية…
الرفيق مجيد مفتاح اعتقل خلال انتفاضة يناير 1984 مع مجموعة من الرفاق الذين فجروا الانتفاضة ضد الاستبداد وديمقراطولوجية الكمبرادور .. وتعرض للتعذيب في فيلا ال"دي إس تي" بمراكش .. وفي درب م الشريف بالدار البيضاء .. وحوكم بالسجن لمدة 15 سنة ..
لمًا غادر السجن في غشت 1991 …وبعد سنوات قليلة أصيب بمرض يأكل خلايا جسمه ببطئ .. واستمر يكافح الرفيق مجيد لوحده ومساندة أختيه وقليل جدا من رفاقه ضد المرض والهشاشة الاجتماعية …
واستمر الرفيق مجيد حاملا لمرضه دون شكوى ..
كلما زرته في بيت أخته بالوحدة الرابعة بحي الداوديات، يتحدث فقط عن نقد واقع اليسار وتخاذله .. ويطرح مهام الماركسيين الثوريين ..
الرفيق مجيد لم يقدم أدنى تنازل عن أفكاره ومبادئه ومواقفه .. في زمن الردة والانتهازية ..
لروحك السلام ولنضالك الوفاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *