جمعية نساء شابات من أجل الديمقراطية تنظم قافلة تضامنية لدعم النساء الرحل في إقليم تنغير
بلاغ صحفي
جمعية نساء شابات من أجل الديمقراطية تنظم قافلة تضامنية لدعم النساء الرحل في إقليم تنغير تحت عنوان: أصوات نسائية من خلف الجبل
نظمت جمعية نساء شابات من أجل الديمقراطية قافلة تضامنية لدعم النساء الرحل وأسرهن في دوار ألمو توغنا ماست بإقليم تنغير يومي 29 و30 غشت 2024. تأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة القوافل التضامنية والإنسانية التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ سنة 2017.
هدفت القافلة إلى تسليط الضوء على المعاناة والظروف الصعبة التي تعيشها النساء في القرى الجبلية والمناطق النائية. تضمنت الفعالية ورشات تحسيسية وتشخيصية للواقع المأساوي الذي تعيشه النساء الرحل في ظل عدم الاستقرار وصعوبة الولوج إلى الخدمات الأساسية.
خلال القافلة، طالبت النساء المشاركات بحقهن في العيش الكريم من خلال:
1- توفير فضاء للاستقرار يضمن العيش الكريم للأسر ويحافظ على نمط العيش الاجتماعي والاقتصادي الذي دأبوا عليه.
2 ـ تسهيل الولوج إلى الماء:
بحيث تضطر النساء يوميا الى قطع أكثر من 3 كيلومتر بين مسالك الجبال الوعرة للحصول على بضع قنينات من الماء في ظل الجفاف الحاد الذي تعرفه المنطقة، وتبعات ذلك على وضعهن الصحي.
3- تمكين أطفال الرحل من الولوج إلى التعليم:
عبرت النساء عن رغبتهن الملحة في تمتع أطفالهن بالحق في التمدرس والتعليم، وتمكينهم من فرص التغيير الاجتماعي وتحقيق حياة كريمة بعيدا عن حياة الترحال. وفي هذا الصدد طالبت النساء بتوفير مأوى للتلاميذ يتوفر على الشروط الأساسية لتسهيل تمدرس الأطفال والحفاظ على أمنهم، خاصة التلميذات.
4- تمكين الأسر من الولوج إلى الخدمات الصحية والتطبيب:
عبرت النساء عن صعوبة الوصول الصحية باعتبار أن أقرب مستشفى يقع على بعد 20 كلمتر وفي غياب وسائل النقل والبنيات التحتية الطرقية خاصة في الجبال حيت تستقر الأسر. - حرمان النساء من المتابعة الصحية خلال فترة الحمل، ناهيك عن الظروف المزرية التي يواجهنها خلال فترة الولادة، بحيث تلد أغلبهن داخل الخيم التي يقطنونها في انعدام لأبسط شروط النظاقة والرعاية وغياب المولدات التي يمكن أن يساعدن على الولادة في مثل هذه الظروف. فيما تضطر التي تعسرت عليها الولادة الى الإنتقال الى مدينة تنغير عبر الحمير والبغال، ما يسبب في وفيات الأجنة قبل الوصول بسبب الصعوبات المتعلقة بالطرق الوعرة التي تشكل جغرافيا منطقة جبال تنغير
"نسعى من خلال هذه القوافل إلى جمع أكبر قدر من المعلومات حول واقع النساء في المناطق الجبلية، وذلك للمساهمة في صياغة قانون الجبل بما يلبي احتياجات السكان ويحقق العدالة المجالية."
تؤكد الجمعية على استمرارها في تنظيم قوافل مماثلة في مناطق أخرى، بهدف تعميق التشاور والتواصل بشأن قضايا النساء والترافع من أجل إخراج "قانون الجبل".




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق