الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:ندين وبشدة مجزرة مواصي خانيونس
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
▪️ندين وبشدة مجزرة مواصي خانيونس التي راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين في استهداف خيام المدنيين الآمنين وهم نيام في منتصف الليل في منطقة تدعي حكومة النازيين الجدد أنها «مناطق إنسانية آمنة».
▪️مجزرة مواصي خانيونس تؤكد مرة أخرى فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ظناً منه أنه بذلك سيدفع شعبنا إلى الهجرة بما يمكنه من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا الوطني.
▪️هذه الجريمة وسواها من جرائم الإبادة الجماعية ما كان لها أن تقع لولا الشراكة والدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
▪️تأخر المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير حربه غالنت وزمرته الفاشية، وافلات أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي من المحاسبة والعقاب يشجع تلك الحكومة الفاشية على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
«العمل النسائي» ينعى الرفيقة شيماء الشاعر ويؤكد أن جريمة اغتيالها لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال والمقاومة
ينعى اتحاد لجان العمل النسائي إلى الحركة النسائية الفلسطينية الرفيقة الشهيدة شيماء جبر الشاعر (18 عاماً) التي استشهدت في مجزرة المواصي المروعة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح وعدد كبير من المفقودين.
ويدين اتحاد لجان العمل النسائي هذه الجريمة الجبانة، ويؤكد أن تلك الجريمة وسواها من جرائم الإبادة الجماعية لن تثني شعبنا وحركته النسوية عن مواصلة نضاله ومقاومته حتى كنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948 ووفق القرار الأممي 194.
ويشار إلى أن الرفيقة شيماء الشاعر نزحت من محافظة رفح بفعل جرائم الإبادة الجماعية نحو منطقة المواصي بخانيونس ظناً منها أنها مناطق انسانية آمنة كما يدعي الاحتلال الفاشي ويدعو المواطنين للنزوح إليها.
اتحاد لجان العمل النسائي
قطاع غزة فلسطين
10/9/2024
السكرتاريا العامة لأشد تنعى الشهيد الرفيق محمود الشاعر الذي استشهد في مجزرة المواصي بخانيونس
ينعى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني جماهير شعبنا وأحرار العالم، الشهيد الرفيق محمود فوزي الشاعر (18 عاماً) الذي استشهد في مجزرة المواصي المروعة بخانيونس جنوب قطاع غزة، فجر اليوم، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح وعدد من المفقودين.
لقد كان الرفيق الشهيد محمود الشاعر وهو من محافظة رفح استشهد في خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس، في منطقة تدعي حكومة الإحتلال الفاشية أنها «منطقة إنسانية آمنة».
ونشيد بمناقب الشهيد محمود الشاعر الذي استشهد برفقة العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني؛ حيث كان الشهيد الشاعر مثابراً على العمل الدؤوب في صفوف الاتحاد والأنشطة الطلابية في مدارس محافظة رفح ومقداماً في خدمة أبناء شعبه.
كما نؤكد في السكرتاريا العامة لأشد ونحن نودع شهيداً جديداً يلتحق بكوكبة رفاقه الشهداء على مواصلة درب النضال والمقاومة بكافة أشكالها حتى تحقيق أهدافنا في العودة والحرية والاستقلال.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"
10/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق