حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي فرع تادلة بيان للراي العام
حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي
فرع تادلة
بيان للراي العام
إن مكتب فرع الحزب بتادلةالذي تابع الإعتصامات القائمة أمام باشوية قصبة تادلةلما يزيد عن ثلات سنوات ووقف بالضبط عند المؤامرة المحبوكة والمصنوعة من طرف المخزن بإقامة إعتصام مفبرك لشرذمة من الفاسدين أذناب ناهبي المال العام ومقدرات الجماعة السلالية لآيت الثلت بالتعاون مع ولاة سابقين وبرلماني فاسد قضى نحبه،لتسهيل وشرعنةفض الإعتصامين بالقوة ومصادرة اللافتات والأغطية ووسائل الطبخ والتغذية.إلاّ أنه وأمام إصرار معتصمي الجمعية الوطنيه لحملة الشواهد ومعتصمي آيت الثلت لم يجد المسؤولون بدا من السماح لهم بمواصلة نضالهم واحترام لافتتيهما الإعلاميتين بالمعتصم.
لذات السبب فإن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
فرع تادلة يعتبر المطالبة بالحق في الشغل والنضال من أجله مسألة مكفولة دستوريا ومشروعة في المواثيق الدولية لحقوق الانسان وعدم الإستجابة لذلك يعد ضعفا ووهناوفشلا للمسؤولين وفي مقدمتهم القيمين على ولاية الجهةالرافضة لحوار جدي ومسؤول يفضي إلى تشغيلهم وتمكينهم من حقهم كما تقتضيه مسؤولية الدولة التي تحترم نفسها وشعاراتها.
يرى حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي فرع تادلة أن التجاهل والتغاضي عن انتهاك القوانين المعمول بها في موضوع الأراضي السلالية، بصرف النظر عن كونها روحا ونصا موروثة عن الإستعمار وتكرس الوصايةعلى الجماهير الشعبية المعنية قد إنتُهكت وسُلبت من طرف حفنة من الإنتفاعيين والفاسدين بتقسيمهاوتمليكها والسماح بالبيع والإتجار فيها وحفر الآبار وغرس الأشجار كأنها قُسٍمت نهائيا .والحال أن هذه الأرض ومثيلاتها تقسم على أساس الإنتفاع جيلا بعد جيل علاوة على إقصاء النساء الثلثاويات من حقهم في الإستفادة إنتهاكا لمبدإ المساواة بين الجنسين.
وعليه يطالب بالكشف عن الحقيقة في قضية الأراضي السلالية لآيت الثلث وتحديد المسؤوليات الفردية و الجماعية للمسؤولين وعلى رأسهم الولاة المتعاقبين ومحاسبة ومساءلةكل من له يد في هذه القضية وإنصاف وجبر أضرار ضحايا سلالة آيت الثلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق