* خاطرة على إثر الجريمة الجبانة لاغ.تيال الشه-يد ح-سن نص-رالله...عمران حاضري
* خاطرة على إثر الجريمة الجبانة لاغ.تيال الشه-يد ح-سن نص-رالله...
*وداعاً أيها القائد الفذ و المقاwم الصلب الذي ترك إرثا نضاليا و مقاوwة متمرسة ، تستمر و لا تنكسر...
* المقاوwة معركة وعي تحرري و صراع وجود و إنتصار للعقل و التاريخ... تتجاوز حالة الركود الحركي و الخمول الفكري و الاستلاب المعرفي و الخواء الاستراتيجي و المنطق الصوري... المقاwمة فعل في التاريخ ، متحررة من سردية الهوية الطائفية والمذهبية و من اليأس الذي يتسلل إلى النفوس...و نظرية المؤامرة التي سكنت المخيال الجمعي العربي لتعفيه من مهمات التغيير و الفعل التحرري المقاwم على جميع الأصعدة ...!
* لا شك أن كل ضمير إنساني منتصر لعدالة الدم و الق-ضية ، يشعر بألم الفراق و مرارته و هول ج.رائم الاح-tلال بحق الشعب الفل-سطيني و الشعب اللب-ناني... هذا الكyان الذي ليس لديه و شركاؤه الفعليين أي "إبداع" خارج منطق القتل و الإرهاب و التشريد لأصحاب الأرض و التاريخ و الق-ضية... و ما الجريمة الجبانة المدانة بكل المقاييس ، التي تخطت كل الخطوط الحمراء ما عدى خط الدم و التعطش لسفك الدم...في إغتيال واحداً من أبرز أعمدة الم-قاwمة اللب-نانية لخير دليل على ذلك ... حيث استخدمت الحرب "السيبرانية" إلى جانب 85 قصفاً جويا بقنابل أمريكية محظورة تزن الواحدة 1000 كلغ على الضاحية الجنوبية ببيروت لاغتيال القلب النابض للمقاwمة اللب-نانية و رفاقه ، يكفي أنه امين ،صادق الكلمة و الفعل و قاهر الع.دو و بوصلته فل-سطين التاريخية... والذي نقف اجلالا لروحه و تضحياته كسائر رفاقه و كافة الشهداء في سياق معركة التحرير بكافة ألوان الطيف ، خارج "المبايعة العاطفية" للأشخاص و الاسقاطات الأيديولوجية القاصرة على إدراك طبيعة الصراع التحريري ...! لكن في ذات الوقت ، نشعر بالفخر والاعتزاز باءرثه النضالي المقاwم و بعشرات الآلاف من المقاwمين الكفاحيين و مئات الكوادر و القادة الميدانيين الذين تربوا على نهج الص-مود و الم-قاwمة... في وقت يتساقط فيه كأوراق الخريف ، بعض "الشامتين" الحاقدين و محترفي التشكيك و المتحذلقين بائعي الأوهام... بخاصة الك-يانات التبعية الريعية الحاكمة ، التي تستحي الكلمات من ذكرها ، الساقطة بكل سماجة و تواطؤ في خيار مسارات الاست-سلام و التط-بيع المعلن و غير المعلن ، التي تستطيب قهر و إذلال شعوبها و التي "لا تمل ولا تكل من طاطاة الرأس للأجنبي" في سياقات سياساته العدوانية الصهyو/ امب-ريالية... هذه الكيانات التبعية الريعية الحاكمة ، التي تظهر ما لا تبطن المنخرطة في مؤامرة الصمت المخزي و الرافضة حتى لمجرد تشريع قانون يجرم كافة أشكال التط-بيع ، حفاظا على مصالحها الطبقية و نحر الشعب و الوطن على مذبح شهوات الحكم و التسلط ...!
* لا يوجد إنسان عقلاني حقيقي و إنساني قيمي , يتحسس الجرح الفل-سطيني و اللب-ناني ، النازف في ضمير الإنسانية ، أن يعترف "بشرعية" ك-yان قائم على أساطير و على أيديولوجية ف-اشية مثل الصه.yونية ...
* النصر للمقاwومة و المجد و الخلود للشهد-اء الابطال...
+ + +
* فل-سطين قضية عيانية...
ملتهبة كالشظية...
احلامنا ، دفاتر مدرسية...
لا تقبل التزوير و التمويه و الأذية...
ألا ، فأمسك قلمك...
و اشطب كل شريان لا ينبض للمقاwمة... للتحرر و الحرية و عدالة الدم و القضية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق