رفيق آخر من المناضلين الماركسيين الثوريين المبدئيين يترجل( سعيد اهداد Said Walas)
رفيق آخر من المناضلين الماركسيين الثوريين المبدئيين يترجل عن صهوة الحياة الأبدية هو وزوجته وأخوه صباح هذا اليوم!
خبر نزل كالصاعقة على شرفاء /ات هذا الوطن المصادر ، بل لا يكاد يصدق! هل رحل عنا على متن الأثير بكل هدوء أم انقض عليه الردى في زاوية ميتة من دروب هذا الوطن الذي يسكن جوانحه؟!
المؤلم فيك يا وطني خسارة الجواهر دون تعويض!!
عزاؤنا الحار والصادق واحد، ومزيدا من الصبر لأفراد عائلة سعيد اهداد Said Walas ولكل أهله ورفاقه/ته وأصدقائه ، ولكل أبناء وبنات عمال وفلاحي وفقراء وكادحي الشعب المغربي .
رحيل الأيقونة النضالية Said Walas
Ismail Ait Baich
كان همه أن يرى وطنا يتسع للجميع.. تسود فيه العدالة الاجتماعية.. مداخلاته في حلقيات النضال.. كلها كانت تُدرس لأنها تقيس نبض الكادحين والفلاحين والمعطلين والعمال..
سعيد الإنسان ..كان مناضلا ثوريا قل نظيره..
برحيله.. لن تنجب أمهاتنا سعيدا مثله
تعازينا القلبية الحارة لأسرة سعيد.. ولكل اخوة وأصدقاء سعيد
وداعا الرفيق Said Walas لمثواك الأبدي. لن ننساك... لن ننساك رغم ما خلفه خبر موتك من حزن... لن ننساك سعيد.
Abdessalam Amarjij
فقدت اليوم بلدة تالسينت مناضلا شهما وعظيما حاملا هموم أبناء الوطن، سيفتقدك أيها الرفيق الحي الذي يجمعنما وتفتقدك أزقة البلدة وشوارعها، ستفتقدك ساحة فلسطين بتالسينت وكل الساحات في ربوع هذا الوطن التي تعرفك من وطأتك وبلا شك ستحن لمداخلاتك حول الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، كما سنحن نحن الذين تربينا على يديك أبجديات النضال لتوجيهاتك وقراءاتك السياسية العلمية، وبفضلك أصبحنا نعرف ميكانيزمات التحليل الملموس للواقع الملموس. سيفتقدك رفاقك ومعارفك وزملاءك وستفتقد تالسينت لمناضل عاش حرا وأبى الخضوع، ورغم ان الموت اختارك أيها الرفيق إلا أنك ستظل حي في وجداننا نحن ابناء تالسينت فتضحياتك العظيمة التي قدمتها للبلدة أكبر من أن تنسى.
لن ننساك... رغم ما خلفه خبر موتك من حزن... لن ننساك رفيقنا سعيد فالعظماء أحياء في وجداننا لا يموتون. لروحك الطيبة أيها الجميل وروح زوجتك وأخيك ألف سلام والصبر والسلون لعائلة لهداد الكبيرة والصغيرة في فقدانكم جراء هذه الفاجعة الأليمة التي أحزنتنا جميعا هذا اليوم.
تعرفت على الفقيد سعيد لهداد قبل 13 سنة في شوارع الرباط ضمن نضال مجموعات الاطر العليا المعطلة، و ايضا في سياق الحراك الشعبي ل20 فبراير.
سعيد مناضل صادق محبوب من لدن الجميع، كانت الابتسامة لا تبرح محياه، ولا يبخل بها على الاخرين، مهما اختلف معهم، فرغم انتمائه الى احدى تيارات اليسار الجذري، الا انه كان يمد جسور التواصل مع الجميع بتواضع كبيير، مهما بلغت حدة الاختلافات يترك الحبل موصولا عله يعيد جمع ما تفرّق.
كان سعيد معجبا جدا ببطل الاستقلال السكوتلاندي وليام ولاس، حتى ان اسمه على الفايسبوك Said Walas تيمنا بهذه الشخصية التاريخية. بالنسبة اليه المشهد الذي اداه "ميل جيبسون" في دور وليام ولاس في فيلم "القلب الشجاع" على مقلصة الاعدام، عندما اشترط الملك الانجليزي ان يطلب العفو ان اراد تجنب التعذيب والاعدام، الا ان وليام ولاس ظل يتحمل التعذيب، وفي الفرصة الاخيرة بينما كان يحتضر، وعندما ظن جلادوه انه على وشك ان يطلب الرحمة، فاجأهم ولاس بصرخته المدوية: freedooooom/ الحرييييية، بالنسبة لسعيد هذا اعظم مشهد في تاريخ السينما.
ومن فرط اعجابه بهذا المشهد كان لا يكل من التطرق اليه في خطاباته أمام الجماهير.
كان سعيد خطيبا مفوها، كلماته تثير الحماس وتزرع الامل والقوة في النفوس، يملك سلاسة نادرة في انتقاء الكلمات والتعابير، متكئا على مقروئية جيدة لأدب السجون والشعر العالمي، عندما رأيته لاول مرة يلقي خطابا امام مقر وزارة الداخلية بالرباط، رأيت موظفي وزارة الداخلية يشرئبون باعناقهم من نوافذ مكاتبهم يستمعون بامعان لكلماته، حينها قلت مع نفسي هذا الرجل يمكن له أن يُبكي الحجر وبله ان يحمّس الجماهير.
سعيد مناضل جاء من أقاصي الهامش (تالسينت)؛ وظل متشبثا بقيم الصدق والوفاء وحب الناس بلا نفاق ولا رياء، كان مناضلا معجونا بأجمل ما في تربة هذا الشعب العائش على ترف الهامش.
كان سعيد مفتونا بنضالات ابناء وطنه في كل المجالات والجهات، تابع حراك الريف بأمل كبير، كان مهموما بالمعتقلين ويتابع تطورات ملفهم أولا بأول، اذ كان لا يتوانى عن الاتصال بي للاستفسار عن معتقل او عائلته أو..
رحل سعيد فجأة دون سابق انذار، رحل بعد ان جرفته سيول هامشه المقصي، قُدّر له ان يموت في هذا الحادث وهو الذي كان لا يتعب من النضال من أجل رفع الحيف والتهميش عن بلدته.
وداعا ايها الرجل، فهذا الالتفاف الكبير حول رحيلك من رفاقك ورفيقاتك وممن عرفوك لم يكن سدى، بل كان حصادا لما زرعته من صدق ووفاء، كان حصادا لحبك الوحشي لهذا الوطن.
Med Elmoussaoui
مصرع أستاذة وزوجها وشقيق زوجها غرقا بعدما جرفت السيول سيارة كانت تقلهم بأحد دواوير جماعة تالسينت بإقليم فكيك .
الأستاذة الفقيدة ناصرة.ع كانت متجهة رفقة زوجها وشقيقه باتجاه مجموعة مدارس الساقية الحمراء بتالسينت من أجل توقيع محضر الدخول حين جرفت سيارتهم السيول.
وأفادت مصادر من المنطقة أن الراحلة كانت تعمل بمنطقة العروي بإقليم الناظور قبل انتقالها لجماعة تالسينت بالمديرية الإقليمية لفكيك، مضيفة أنها خلال رحلتها رفقة زوجها وشقيقه، أمس الإثنين 2 شتنبر من أجل توقيع محضر الدخول المدرسي، باغتت السيول سيارتهم وسط أحد الاودية قبل أن يتم العثور عليهم جثثا هامدة بالقرب مكان تواجد السيارة.









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق