هل باتت قناة"العربية"ذراعا إعلاميا" لإسرائيل" ؟الرفيق احمد قاعودي
هل باتت قناة"العربية"ذراعا إعلاميا" لإسرائيل" ؟الرفيق احمد قاعودي
في جولتي على القنوات الإخبارية، لمساء هذا اليوم ، لفت انتباهي برنامج "ساعة حوار" للقناة العربية السعودية " استضافت خلاله مقدمة البرنامج الحسناء --لا أدري هل هي إعلامية أم أوتي بها لانتزاع من المضيف ما تريده إدارة القناة للتشفي في حزب الله وتشويه صورة إيران والتبخيس من قوتها العسكرية لا أفهم كغيري ما سبب عودة الإعلام السعودي إلى إعادة إحياء النزاع الطائفي والذي اعتقدناأننا تركناه خلفنا بعد عملية الصلح والتفاهم بين السعودية وإيران وعودة تبادل السفراء ،كما تستغرب أشد الاستغراب ترديد قناة العربية والحدث السعوديين،سرديات جيش الاحتلال الإسرائيلي واستضافة الفضائيتين الناطقين باسم جيش العدو .
بالعودة إلى المضيف موضوع الحلقة ، المدعو محمد علي الحسيني المتهم. ، بالتخابر لد ى شبكة" أمان"الصهيونية و قد أ شارت إليه كثير من الأصابع ، بأنه كان وراء استشهاد العديد من قادة الحزب بعد تبليغه جيش الاحتلال عن اجتماع قادة حزب الله و على رأسهم الأمين العام شهيد كبار المقاومين؛ السيد نصر الله ،من الأشياء التي تحملت بصعوبة سماعه :
أولا - أن لبنان يريد أن يعيش في أمن و سلام إلى جانب جيرانها-لم تكن له الجرأة بذكر " إسرائيل" وأن حزب الله هو الذي يزج بالبلاد في حروب لا نهاية لها وكان آخرها تحامله على ربط الحزب بين فلسطين ولبنان لتنفيذ الأجندة الإيرانية حسب تعبيره ،لو قال هذا الكلام سمير جعجع لاعتبرنا ذاك أمرا عاديا لتوجهه اليميني المحافظ ، ولكن أن يصدر عن" "شيعي" بلباس الحوزة ؛ فهذا يثير الاغتراب والاندهاش ، أضاف" الزلمي" الثقيل على المشاهدين ببالوعة كلامه مجيبا ، حول سؤال طرحته "المنشطة " حول الجهة التي اغتالت الشهيد رفيق الحريري بعد أ ن عرضت صور للشهيدين (رئيسي الحزبين :المستقبل وحزب الله ) وهما يتصافحان ويتعانقان ؛للتضليل والتقليل من دور الأمين العام لحزب الله الشهيد نصر الله قوله :" الشهادة لله ، أن السيد نصر الله لم يكن يعلم باغتيال رفيق الحريري ؛ لوظيفته السياسية ولم يكن السيد نصر إلا الناطق الرسمي للحزب وأردف أن جهاز الأمن لحزب الله هو كان وراء اغتياله بأمر من إيران ،المذيعة قاطعته ما دليلك أجاب بانه يعرف هيكلة حزب الله وأن بيته في طهران قبل 2006 كان "سفارة" لقادة حزب الله ،العميل لم ينبت ببنت شفة عن فلسطين وما تشهده غزة والضفة من جرائم ولم يشر عن أي إنجاز أو انتصار. , للمقاومة اللبنانية عامي 2000 و 2006 ، وتنكر لدورالحزب في دحرداعش وإبعاده على لبنان وهزيمته وختم قوله : سنرى ونسمع ما يفيدنا في لبنان. وأن الشعب اللبناني سيعود عاجلا إلى الحضن العربي والقطع مع إيران يبدو أنه حسم المعركة و أن مشغلته تل أبيب "ستهزم إيران " ؟!
،هل يتوهم هذا البيدق الصهيوني موحيا لمضيفته بأن مشغلته "إسرائيل " في طريقها إلى طهران مرورا بسوريا والعراق واليمن خلاصة القول، ماذا وراء هذا الحملة الشنعاء على محور المقاومة الذي يقدم بالدم ؛ قادته ومقاوميه وبيئاته الحاضنة فدية لفلسطين ؟ وعما ستحصل عليه القناة من هذا الانحياز الواضح لروايات الكيان الإسرائيلي نتأسف كثيرا عن الإعلام العربي المنقسم كما الأنظمة ونخشى أن يتحول جله إلى عبري ناطق بالعربية في حين أن الإعلام الغربي كله يتحدث بلغة واحدة ولا يحيد عن السردية الصهيونية قيد أنملة.
فهلا راجعت العبرية استراتيجيتها المعادية للجهة المختلفة مع توجهات إدارتها وحكامها والتزمت الحياد والمهنية على الأقل في هذه الظروف العصيبة ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق