الحرب الأعلامية على البيئة الحاضنة بلبنان*الرفيق احمد قاعودي
بالرغم من الحرب الأعلامية على البيئة الحاضنة التي تشنها مختلف أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية وترديد طبول المطبعين العرب لها ، والتي تستهدف ، محور المقاومة عامة وعلى المقاومة اللبنانية خاصة ،وبالرغم من التستر و التعتيم الإعلامي التي تفرضه الرقابة العسكرية على الخسائر في الجنود والضباط في الشمال الفلسطيني؛ فان مروحة إسرائيلية تفضح ذاك التعتيم على الجنود الموتى والجرحى حيث حطت الحوامة بقاعدة جوية بميناء قرب مجموعة من سيارات الإسعاف هذه الأخيرة تكفلت لنقل الجرحى إلى "تل أبيب" بعد عدم استيعاب مستشفيات حيفا ، للعدد الكبير من الجرحى والموتى، وحسب الأنباء الواردة في جنوب لبنان فأن اشتباكات من " مسافة الصفر"لا زالت مستمرة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الحارة الغربية من بلدة عيتا الشعب واتساع المعركة لا زالت في بدايتها فلتوفرأبواق المطبعين شكوكها في تراجع قدرات حزب الله بعد استشهاد بعض قادته وعلى راسهم الامين العام السيد حسن نصرالله وتدمير قرى لبنانية وارتكابه لجرائم الأبادة ضد أهلنا في الجنوب ، العدو يبيع الأوهام بالقول بتفكك جبهة المقاومة وأن قواته عملت على فك الارتباط بين غزة والمقاومة اللبنانية فلا داعي للاستعجال يا عرب متصهينين ،فالعبرة في نظرنا بالنتائج كما يقال ؛ وأن هناك حقيقة أثبتها تاريخ المقاومة عالميا " أن الجبال والتلال والقرى تقاتل مع أصحاب الأرض الشرعين. "
فليس من يرى وخبر بسالة المقاومين في؛ ٢٠٠٠ و٢٠٠٦ ، كمن يسمع سردية المخابرات" الإسرائيلية " ٢٤ على ٢٤ ساعة والتي تروج للكذب بكل وقاحة وصلافة ، بأن قواتها البرية توغلت في كل الجنوب ووصلت إلى البقاع وإلى الأراضي السورية انها حرب نفسية لن تجد من يتفاعل معها إلا من استبطن الهزيمة والاستلام من المطبعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق