جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الإعلام العربي الأسود ، قلب الحقائق زراعة اليأس التشكيك في قدرات المقاومة ؟الرفيق احمد قاعودي

 الإعلام العربي الأسود ، قلب الحقائق زراعة اليأس التشكيك في قدرات المقاومة ؟الرفيق احمد قاعودي

قنوات ناطقة بالعربية ممولة من البترودولار أو تابعة للأنظمة دخلت مع نظيرتها الصهيونية في حرب إعلامية ضد محور المقاومة ؛ ك"الغد الإماراتية و"السكاي نيوز "والعربية-الحدث" السعودية وغيرها.... أعادت المشاهدين إلى فترة الصراع الطائفي الذي اعتقدنا أننا تركناه خلفنا بعد السابع من أكتوبر هذه الفضائيات لا تتردد بكل وقاحة وصلافة طيلة ٢٤ ساعة على الترويج للسرديات "الأسرائيلية" وبالتهويل لقوة العدو" الإسرائيلي" وانتصارته المبالغ فيها عادت إلى سالف عهدها بالحديث " الجيش الذي يقهر " وبكل خبث تشكك في علاقة إيران بجبهة المساندة ،كقول هذه القنوات" الإخبارية ": ،"تخلت طهران عن حزب الله" و"باعت إسماعيل هنية لإسرائيل وأمريكا " واختراق عملائنا قيادة حزب الله " ، وهذا اليوم نشرت قناة الغد شريطا مفبركا، نسبته للجيش "الإسرائيلي "بأن" كوماندو" عثر منذ أسابيع على أنفاق حزب الله جنوب لبنان ، وفككك منصات صواريخه، وحسب تعبيرها" الكورنيت" المضاد للدروع حسب تعبيرها ما هو إلا أسطورة، للأشارة يبدو أن هذه القنوات في حاجة إلى تحديث معلوماتها الكورنيت استعمله حزب الله ضد الدبابات في حرب ٢٠٠٦ وأوقع عليها خسائر بأن جعلها خارج الخدمة ، مما جعل العدو ينسحب من المعركة والقبول بالقرار الأممي ١١٠٧ وما يناقض تضليل هذه القنوات أن جيش العدو ذاته يتحدث عن الصواريخ الدقيقة ، التي يستعملها الحزب ك فادي ١ و٢ و٣ و٤ ،بالرغم من تكلمه عن الخسائر يعترف بما تحدثه من هلع وذعر في نفوس المستوطنين ، لا يمكن فهم ما تروج له هذه الفضائيات إلا من باب الترويج للتطبيع في محاولة لزرع اليأس والاستلام في نفوس وعقول البيئة الحاضنة والمدعمة للمقاومة،لكن لن تفلح في ذلك ما دامت المقاومة فكرة وحالة وجودية، أثبت تاريخ الشعوب التي قاومت الاستعمار مصداقيتها .

‏الإعلامي زاهي وهبي كان مستضيف أحمد فؤاد نجم
و إتصل مواطن سعودي وقال :
يا أستاذ نجم ...
إحنا تعبنا من الحروب و معارك .. نريد السلام
رد عليه أحمد فؤاد نجم وقال :::-»
تعبتو من إيه ... ؟!!!
دأنتو آخر معركة ليكم كانت معركة بدر
و كنتو ضد الرسول مش معاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *