استنكار لسلوك ارعن و تصرف بائد *فرع الجمعيةــالمغربية لحقوقـ الانسان بقصبةتادلة
استنكار لسلوك ارعن و تصرف بائد *فرع الجمعيةــالمغربية لحقوقـ الانسان بقصبةتادلة
علمنا اللحظة ان الرفيق ياسين عدناوي، مناضل في صفوف حزب الطليعة، و عضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقصبة تادلة، و عضو في الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب، و في اطار مطالبته الدائمة و المستمرة بالحق في الشغل عبر الاعتصامات و الوقفات بشكل فردي و جماعي ضمن حركة المعطلين بقصبة تادلة، توجه الى باشاوية المدينة يوم 17 اكتوبر 2024 حوالي الساعة 10:30 صباحا من اجل ايداع طلبين قصد الشغل - بمحطة تصفية المياه العادمة + شركة النظافة - بمكتب الضبط لايداع الطلبين، الا ان هذا المكتب رفض التسلم بدعوى تعليمات من الباشا، الشيء الذي جعل ياسين مضطرا طلب مقابلته، و بدون سابق انذار او علم تدخل الشيخ المسمى (ولد الزين) امام المكتب قائلا : الباشا غير موجود و ذهب الى الولاية. مما جعله التوجه الى المقاطعة 2 حيث ابلغوه هناك ان الباشا موجود في مكتبه، فرجع ياسين الى الباشوية، و تمسك بمقابلة الباشا الذي رفض تسلم الطلبين بدعوى عدم الاختصاص، علما ان المعطلين سبق ان قدموا نفس الطلب للباشا المذكور في فترة سابقة تخلف فيها ياسين عن تقديم طلبه مع الجماعة لاسباب عائلية و شخصية، في اطار الحوار المغشوش الذي كان بين مكتب المعطلين و باشا المدينة
و اليوم وبعد ان امعنت هذه السلطة في انتهاك حقوق الانسان المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية برفض الطلبات بمكتب الضبط، و فض الاعتصامات بالقوة، و الاعلان عن العجز و الاخفاق في تحمل المسؤولية، و في هذه النازلة لعدناوي ياسين الحق، و لاي مواطن بايداع طلباته بمكتب الضبط، و ما على الباشا الا ان يجيب على فحواها و مضمونها كتابة على المواطنين، هذا من الناحية الشكلية خرق اداري سافر، و من الناحية الموضوعية انتهاك لحقوق المواطنين، انه المنطق المزاجي التحكمي في ابشع صوره و اقبح مظاهره المناقض للدولة الوطنية و المدنية العصرية.
و تجدر الاشارة ان مثل هذه الاساليب البائدة و الوهنة و العاجزة على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للفقراء و ابنائهم من المعطلين الذين اغلقت الباشوية و الولاية باب الشغل في وجوههم، سالبة لحق من حقوقهم الدستورية، بسبب غياب الحرية و الكرامة و الديمقراطية، مما ادى الى جحافل الهجرة الجماعية المتوالية و المسترسلة للضفة الاخرى، بحثا عن العيش الكريم، غير عابئة بمخاطر الابيض المتوسط و المحيط الاطلسي، و ما يشكلان من خطر على ارواحهم، و حقهم في الحياة.
ان ما يقع ليشكل في الحقيقة مأساة و مهزلة سياسية و تاريخية...


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق