الرياضة في قلب السياسة.على وحماد فقير.
من صباحيات الأحد 13 اكتوبر 2024.
الرياضة في قلب السياسة.
اتفهم موقف المواطن العادي البعيد عن الصراع الفكري والسياسي المباشر ضد المخزن، المخزن المسؤول عن جهله ومعاناته اليومية مما يضطره الى الغطس في مسكنات الرياضة أو الحشيش أو المسجد. تجد هذا المواطن العادي ضمن الجوقة الشوفينية المقيتة .
ما لا افهمه هو موقف مناضل تقدمي حامل نظريا لهموم الجماهير الشعبية المحرومة، مناضل مناهض للسياسات الدولة المخزنية في مختلف الميادين، إلا في ميدان الرياضة التي بعتبرىها المناضل عن خطأ "فوق السياسة '".
وحتى لا أعود الى الماضي: الجيش قبل محاولتي الانقلابين حيث كان متربعا على عرش كرة القدم ، اتحاد سيدي قاسم والدليمي، كوكب مراكش والمديوري، نهضة سطات وإدريس البصري، الفتح الرباطي و گديرة...
ماذا نعيش اليوم؟
- إزاحة زياش من "الفريق الرسمي" لدعمه للقضية الفلسطينية العادلة . أليس هذا موقف سياسي من طرف الدولة المطبعة مع الكيان المجرم؟
- نقل مكان المبارات 'الكبيرة" من الدار البيضاء الى مدن بعيدة خوفا من حضور جمهور الرجاء حاملا العلم الفلسطيني رمز الصمود والتحدي.
- بروز فريق نهضة بركان مرتبط ببروز الوزير لقجع.
اتسائل: لماذا لا نرى هؤلاء المناضلين حاملين العلم الفلسطيني في الملاعب؟
الرياضة ميدان للصراع السياسي.
نعم للأممية، لا للشوفينية.
على وحماد فقير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق