غيثٌ على (محرقة ) الخيام *سامي البيتجالي
غيثٌ على (محرقة ) الخيام
للظامئين أنْ لا يشربوا
قطرةّ الماءِ الأخيرة
لا تغسلوا الموتى
نريد هذا الماء َ
حتى نُطفيء الأجساد َ
في محرقة الخيام
فلا نبيَّ بيننا
حتى تكون النارُ برداً و سلام
اللهُ…….يا الله!
(هذي الجحيم ُ هي الجحيم )
أرِني نزول الغيثِ ،
لا نبيَّ بيننا حتى تريهِ
كيف تبعث الحياة في الرميم
كي يطمئنّ القلبُ
في إيمانه المبين
لكنني الصوفيُّ حجةً
و القلب فاض حيرةً
و الشّكُّ فيه داحضُ اليقين
و الروح في وحدتها
تقلبّتْ
و صاحباها الحزن و الغضب
و كل شيءٍ غائبٌ
أو صامتٌ
و ما أراك يا اللهُ
غائبا ًو صامتاً
مكتوفةٌ يداكَ ، كالعَرَبْ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق