خبير بالشئون السورية يشكك في بيان بشار : الأسد مخطوف فى روسيا
شكك الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس والخبير فى الشئون السورية، فى البيان المنسوب للرئيس السوري السابق بشار الأسد الذى يكشف تفاصيل سقوط دمشق فى أيدي الفصائل المسلحة.
ورجح محمد سيد أحمد أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد مخطوفا لدي السلطات الروسية، منذ 28 نوفمبر الماضى، مشيرا إلي أنه لم يظهر للعلن منذ خروجه من مطار دمشق الدولي متوجها إلي موسكو، ولم تنشر أي وسيلة إعلام صورا لعودته إلي سوريا وفقا للمتبع في كل الزيارات الخارجية له ولكافة رؤساء الدول.وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن بشار الأسد تم احتجازه فى روسيا لإتمام الصفقة الأمريكية الروسية التى تقضي بأن تكون سوريا مقابل أوكرانيا وان يكون بشار الأسد مقابل زيلينسكي.
وفي تحليل منه لمحتوي البيان المنسوب لبشار الأسد، قال خبير الشئون السورية، أن أول فقرة من البيان جاءت على لسان شخص آخر هو صانع البيان وهو ما يؤكد أنه صادر عن جهة أخري، وليس بشار نفسه.
وقال أن الطائرة التى قيل أنها نقلته فجر الأحد علي حميميم ومنها إلي روسيا هي طائرة ماهر الأسد وليست الطائرة الرئاسية، بحسب البيان المنسوب للأسد.
وشدد على أن مسئول مواقع التواصل الاجتماعي لدي الرئاسة السورية عطل كافة الحسابات، ولذلك تم نشر هذا البيان على موقع التليجرام فقط، ومعروف من يمتلك هذه المنصة فهو موقع روسي، بما يؤكد أن البيان صادر عن جهة ما داخل روسيا لم تتمكن من فتح الحسابات الرئاسية الأخري.
وأكد الدكتور محمد سيد أحمد، أن البيان كوثيقة مشكوك فى صحتها وليس هناك ما يدل على انها تعود لبشار الأسد، لافتا إلي أن البيان جاء لتبرئة الساحة الروسية ونفى الاتهامات الموجهة لموسكو بالتضحية بالحليف السوري، وتسائل؛ إذا كان مسموحا للأسد ان يتكلم عبر بيان مكتوب فلماذا لم يتكلم عبر فيديو مصور لقطع الشك باليقين.
وأكد الدكتور محمد سيد أحمد أن الصور التى تم نشرها لبشار الأسد، وقيل أنه يوقع فيها طلب اللجوء مشكوك فى صحتها، لافتا إلي أن مسألة وجود الأسد على قيد الحياة أصبحت محل شك أصلا.
الصفحة الرسمية للرئاسة
خيانة قادة الجيش
خطوط النار الأولى
وفي هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب ويقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه
وأضاف: إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.
وأضاف: إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.
موقع الصفحة الأولى safha1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق