جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي حول العدوان الارهابي على مدينة حلب في سورية

 المؤتمر القومي العربي


صدر عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي حول العدوان الارهابي على مدينة حلب في سورية البيان التالي:

في لحظة دقيقة في تاريخ صراعنا الوجودي مع الكيان الصهيوني ومشروعه التوسعي في الوطن العربي، وفي ظل العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان، وتنفيذاً للتهديدات التي وجهها إلى سورية، رئيس حكومة الكيان الصهيوني، في خطابه الذي أعلن فيه موافقته على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وبعد ساعات قليلة من دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، قامت الجماعات الإرهابية التكفيرية الوظيفية بعدوان آثم على مدينة حلب وأريافها، وهدّدت بعدوانها هذا استقرار سورية، ووحدة ترابها الوطني، وسلامة مواطنيها.

لم يكن بمقدور هذه الجماعات الارهابية  الوظيفية أن تقوم بهذا العمل لولا الرعاية التركية - الاسرائيلية - الأمريكية، التي أعادت ترميم قدرات هذه الجماعات رغم تصنيفها منظمات ارهابية في الامم المتحدة، ودفعتها إلى هذا الصنيع الاجرامي من أجل تحقيق أهداف هذه الحكومات الثلاث ومن يقف الى جانبهم والتي يمكن ايجازها في :

- نسف استقرار سورية، وإضعافها، وإعادة هندسة أوضاعها السياسية والحضارية، ورسم خريطتها الجيوسياسية على نحو جديد يخاطب الأطماع التركية والاسرائيلية في الأراضي السورية.

- إخراج سورية من دائرة العمل القومي العربي ودائرة الفعل المقاوم، الدافع بمبدئية ووعي وقوة جهود المقاومة في فلسطين ولبنان، من خلال موقع سورية المركزي ضمن محور المقاومة.

- ضرب حصار على المقاومة اللبنانية الباسلة المنتصرة، بهدف إضعافها بقطع الامداد عنها، تمهيداً لضربها.

- ضرب طوق على العراق الذي ظل يسهم بفعالية واقتدار في رد العدوان الصهيوني على غزة ولبنان على مدى عام ونيف.

إن المؤتمر القومي العربي إذ يجدد موقفه الثابت في دعم سورية ووحدتها وسيادتها واستقلالها ومواجهة كل التحديات التي تتصدى لها ومعالجة كل الثغرات التي تواجهها ، يعلن عن إدانته لهذا العمل الارهابي، ويحذر من مخاطره على الأمن القومي العربي، ويدعو إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسورية في هذا الظرف، وفي ذلك؛ يدعو إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية، اسناداً ونصرة للقدرات السورية التي تواجه عدواناً ثلاثياً في حدودها الشمالية، يهدد كيان الدولة وأمن الوطن العربي واستقراره.

كما يدعو المؤتمر القومي العربي الشعب العربي إلى إطلاق حملات مناصرة شعبية لسورية التي ظلت وفية لكل العرب، وواقفة إلى جانب كل قطر عربي تعرض لتحدي أو محنة أو إبتلاء، ويهيب المؤتمر بالشعب العربي إلى ممارسة الضغوط على الأنظمة العربية لتتخذ من المواقف والسياسات ما يدعم سورية في مواجهة هذا العدوان، كما يهيب به إلى الاحتشاد السلمي أمام سفارات الدول المشاركة في هذا العدوان دفعاً لدولها للتراجع عنه.

كما يعبر المؤتمر عن إدانته انخراط الحكومة التركية في شراكة آثمة مع "أسرائيل" والادارة الامريكية في هذا العدوان الخطير، وينبهها إلى خطل وخطر سياساتها تجاه سورية، ويدعوها إلى سحب قواتها فوراً من الأراضي السورية، وإلى مراجعة تلك السياسات التي أوصلتها مرحلة استخدام توظيف الجماعات التكفيرية الارهابية في تدمير بلد جار والنيل من استقراره وتهديد استقلاله وسلامة أراضيه ومواطنيه، ضاربة بالعلاقات العربية - التركية عرض الحائط.

كما يهيب المؤتمر بالمجتمع الدولي ان يمارس مسؤولياته في وقف العدوان وسحب مسلحيه من الارض السورية، لاسيما ان الامم المتحدة قد اعتبرت القائمين به جماعات ارهابية.

التاريخ: 2/12/2024


بيان التيار الشعبي حول الهجوم الإرهــ ـابي على سورية
شنت المجموعات الإرهــ ـابية المتمركزة في إدلب السورية هجوما غادرا على مدينة حلب، بإشراف مباشر من الكيان الصهــ ـيوني وبتنسيق ودعم من الإدارة الأمريكية والتركية ، وقد تزامن هذا العدوان مع تصعيد صهيوني من خلال قصف المعابر الحدودية وعمق الأراضي السورية.
وأمام هذه التطورات الخطيرة يهم التيار الشعبي التأكيد على ما يلي:
1- إن المجموعات الإرهابية ما هي إلا مجموعات وظيفية من النشأة الى الأهداف لدى العدو الصهــ ـيوني والادارة الامريكية وعملائهم في المنطقة لتنفيذ مخطط الفوضى وتقسيم الدول الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لأمتنا ليتسنى للعدو الصهــ ـيوني ضمان ما يسميه "مشروع الشرق الأوسط الجديد " الذي هو تسمية معدلة لمشروع ما يسمى "اسرائيل الكبرى".
2- إن تقويض استقرار سورية وسيادتها ووحدة أراضيها هدفه عزل المقــ ـاومة عن عمقها الاستراتيجي كحلقة متقدمة من أجل حصارها والقضاء عليها بعد أن عجز عن ذلك في الميدان.
3- تضامنه الكامل مع سورية شعبا وجيشا وقيادة كما يدعوا كل قوى محور المقــ ـاومة الى الوقوف معها لإجهاض هذا العدوان والقضاء نهائيا على كل البؤر الارهــ ـابية على امتداد الجغرافيا السورية.
4- دعوة تونس الشعبية والرسمية وكل ابناء الامة العربية الى الوقوف مع سورية وعدم تكرار سيناريو 2012 الذي كاد أن يتسبب في إبادة الأمة العربية بكاملها لو تمكن الإرهــ ـاب من سورية، وضرورة دعمها بكل الوسائل لكسر هذه الموجة الارهــ ـابية الجديدة التي لن تتوقف عند سوريا اذا لم يتم اجهاضها نهائيا.
الامين العام زهير حمدي
التيار الشعبي
تونس في 2 ديسمبر 2024



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *