«لا تخافوا، السلطة الفلسطينية إلى جانبنا»قائد القيادة الوسطى' في 'الجيش الإسرائيلي' الاحتلالي
«لا تخافوا، السلطة الفلسطينية إلى جانبنا»
هكذا طمأن 'قائد القيادة الوسطى' في 'الجيش الإسرائيلي' الاحتلالي 'رؤساء مجالس المستوطنات' في الضفة الغربية.
=== الإعلام الإسرائيلي- القناة ١٤ - تكشف تفاصيل اجتماع طارئ عقده 'قائد القيادة الوسطى' ورؤساء 'المستوطنات' في الضفة الغربية :
- أنا و'رئيس الأركان' نجتمع مع 'السلطة الفلسطينية' ونطلب منهم الدخول إلى 'مخيمات اللاجئين' ؛
- أعمل تحت توجيه واضح لـ 'التنسيق الأمني' مع 'السلطة الفلسطينية'.
التفاصيل كاملة وفق ترجمة 'شبكة قدس'
كشفت 'القناة ١٤' في إعلام العدوّ تفاصيل اجتماع طارئ عقده 'قائد القيادة الوسطى' بجيش الاحتلال ورؤساء المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب القناة، قال 'قائد القيادة الوسطى' بالجيش، 'آفي بلوط'، إنه و'رئيس الأركان'، هرتسي هاليفي، يجتمعان مع 'السلطة الفلسطينية' ونطلب منهم الدخول إلى 'مخيمات اللاجئين'.
وأضاف 'آفي بلوط'، "إن 'السلطة الفلسطينية'، "توفر لنا أمنًا أكثر أهمية من قذائف الـ RPG، وأعمل تحت توجيه واضح للتنسيق الأمني معها".
وأشار إلى تغيير النهج في التعامل بالضفة، واعتبار "المستوطنات حصنًا"، وهو ما أوضحه 'المحلل العسكري' لـصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، عن 'القيادة المركزية للجيش الأسرائيلي'، الاحتلالي، بالقول إن جيش الاحتلال شجّع رسميًا المستوطنين على حمل السلاح، في إطار برنامج "الاستيطان كحصن"، وخلال ذلك، وزع أكثر من ٧ آلاف قطعة سلاح على المستوطنين، بما في ذلك عناصر من فرق التأهب المعززة والدائمة.
وأضاف 'يوآف زيتون' أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه في الضفة الغربية المحتلة ما يسميه 'طوفان الأسلحة'، مشيرًا إلى أنه في مواجهة ذلك، فستعود كتا@ئب المشاة النظامية في 'الجيش الإسرائيلي' الاحتلالي، من غزة إلى الضفة الشهر المقبل، لتحل محل كتائب الاحتياط للمرة الأولى منذ 'طوفان الأقصى' ،
وسيحول الاهتمام من غزة ولبنان وسوريا إلى الضفة.
وعلى الرغم من تنفيذ الجيش اغتيالات بشكل أسبوعي باستخدام المسيّرات في طولكرم وجنين وطوباس ونابلس، واقتحامه كل المدن بشكل يومي، إلا أنه لا يستطيع السيطرة وفق المحلل العسكري لـ "يديعوت أحرنوت"، مؤكدًا أن الجيش يواجه معضلة كبرى بتواجد مقاومين في الضفة، على بعد ٢٠ دقيقة فقط من الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨.
ونقل المحلل العسكري لـصحيفة "يديعوت أحرنوت" عن القيادة المركزية لجيش الاحتلال إن "إسرائيل" ما زالت تعول على دور أجهزة أمن السلطة في التصدي للمقاومين، لذلك لن تعود الدبابات إلى رام الله أو جنين في أي وقت قريب كما حصل في عملية السور الواقي عام ٢٠٠٢.
وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' قالت إن 'وزير المالية'، بتسلئيل سموتريش، يعزز الأمن من حوله، وسيرافقه ٥ 'حراس أمن' في كل مكان، واتخذ ترتيبات صارمة حول منزله ومكتبه، وذلك بسبب تهديدات فلسطينية باغتياله في مكان سكنه بمستوطنة "كدوميم".
الخميس، ٩ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٥.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق