جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

تبادل الأسرى .. محمد الطوس إلى الحرية…نضال حمد

 تبادل الأسرى .. محمد الطوس إلى الحرية…

تتواصل اليوم عملية تبادل الأسرى في غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال „الاسرائيلي”. افرجت حركة المقاومة عن اربع مجندات اسيرات لديها ظهرن في صحة جيدة. وتسلمهم الصليب الأحمر الدولي وسلمهم لجيش الاحتلال „الاسرائيلي”، الذي اعلن انهن في حالة صحية جيدة. وبدون سعيدات جداً وهن يتجهن نحو الحرية،
واليوم ضمن الصفقة هذه سوف تخرج دفعة من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومن ضمنهم المناضل الفلسطيني الكبير وأحد أقدم الأسرى لدي الاحتلال، (محمد الطوس) من بيت لحم، الذي اعتقل سنة ١٩٨٥ وأمضى في السجن ٤٠ عاماً.
ونشرت قبل قليل وسائل الاعلام في
فلسطين المحتلة خبراً جاء فيه ان أحد عمداء الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، الأسير محمد الطوس من بيت لحم والمعتقل منذ عام 1985 ضمن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم إلى الخارج.
للأسف سوف يبعد الطوس خارج فلسطين المحتلة ولن يتمكن من العودة الى منزل عائلته في بيت لحم. للعلم هناك مجموعة من الأسرى سيتم ابعادهم خارج فلسطين المحتلة. وهم انفسهم وافقوا على الخروج بشرط الابعاد.
نضال حمد
٢٥ بناير ٢٠٢٥








عميد الأسرى الفلسطينيين ومعتقل منذ 40 عاماً ، رفض الاحتلال الإفراج عنه مرات عديدة.. واليوم قد تحرر انه الحر المبعد الى مصر محمد الطوس من بلدة الجبعة جنوب بيت لحم.


المعتقل الطفل او ابن الجبل - - -

Khaled Sabarna

كلها تعني محمد الطوس :
اسم سمعه كثيرون لأول مره في حياتهم ، فهو ولد وقاتل طفلا وسجن في عمر 14 وهرب من السجن ثم قاتل مع اعظم المجموعات العسكرية الفتحاوية وقتها ، قصف الاحتلال سياره كان فيها مع رفاقه استشهدوا جميعا إلا هو نجى من الموت بإعجوبه ، فسجن عام 85 من جديد ، كل ذلك قبل 40 سنه ، تحرر في صفقة الطوفان الحالية وهو في السبعين من عمره وابعد لمصر .
قدم من قرية صغيرة تجلس فوق جبل اسمها الجبعة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية ، و يعود تاريخها إلى ما قبل 1800 سنة ، هاجرت عائلته للأردن بعد نكسة 1967 ولكنهم عادوا .
تزوج من المعلمه آمنه ورزق باولاده الثلاثه شادي وفداء وثائر ، غالبيه افراد عائلته فارقوا الحياه ومنهم زوجته آمنه ، هدم الاحتلال بيتهم ثلاث مرات وهاجموا جنازة شقيقته نايفه الطوس ، تتعرض قريته باستمرار لمحاولات تهجير من قبل الاحتلال .
في سجنه آلف كتابين أحدهما بعنوان "عين الجبل" يتحدث فيه عن سيرته و مقاومته للاحتلال وعن رفاقه الشهداء وأشياء أخرى. والثاني "حلاوة ومرارة" يسرد فيه الحياه الاعتقاليه في السجون

في عين الجبل!
في شهر أكتوبر 2021م، كان الأسير محمد الطوس (65 عامًا آنذاك)، يدخل عامه السابع والثلاثين، خلف قضبان سجون الاحتلا. ل، كنت واحدًا ممن غصَّت بهم قاعة مسرح مؤسسة الرئيس بوتين، من محبي الطوس، لإطلاق كتاب سيرته الذاتية: عين الجبل. .في الواقع، أن الطوس كان يدخل عامه الأربعين في السجون، فهو قبل اعتقاله الأخير المستمر منذ 37 عامًا، أمضى في اعتقالات سابقة نحو 3 سنوات، في زنازين التحقيق، وغرف الاعتقال.
يروي الطوس، في مذكراته، قصة مجموعة جبل الخليل، التي نفَّذت عدة عمليات فدائية، على وقع أحداث سياسية شهدتها فلسطين، قبل الانتفاضة الكبرى. حاصر الاحتلال المجموعة، وأصيب الطوس بأكثر من عشرين رصاصة، بينما استشهد جميع رفاقه: محمد حسن سعيد، ومحمد عدوان، ومحمود النجار، وعلى خلايلة.
اعتقل الطوس، الذي حمل الاسم الحركي (النسر) والشعبي (الدراجة الهوائية) في عام 1985م، تاركًا خلفه زوجة، وثلاثة أبناء، وصدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة، في محكمة عسكرية احتلالية، أعلن الطوس، أنه لا يعترف بها.
رفضت سلطات الاحتلا. ل، الإفراج عن الطوس المنحدر من قرية الجبعة، ضمن صفقات تبادل الأسرى، ما أثر على زوجته التي كانت تنتظر الإفراج عنه، فأصيبت بجلطة دماغية، توفيت على أثرها في عام 2015م، بعد عام من تنكر
الاحتلا. ل، لما اتفق عليه.
يهدي الطوس، سيرته إلى: "روح زوجتي الغالية أم شادي"، إضافة إلى أبنائه، وأرواح الشهد. اء، وزملائه الأسرى، والى الشعب الفلسطيني العظيم.
خلال اعتقاله، فقد الطوس، الذي يطلق عليه لقب (حارس التنظيم) أيضا والده، وشقيقه، ولكن ذلك، لم ينل من صبره، وعزيمته، كما يؤكد في مذكراته.
اكتسب الطوس أمس، لقبا جديدًا: أسير محرَّر ومبعد عن عين الجبل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *