هيئة حقوقية تستنكر الهجوم على بوعشرين والريسوني والراضي وتطالب بحمايتهم *الحياة اليومية
هيئة حقوقية تستنكر الهجوم على بوعشرين والريسوني والراضي وتطالب بحمايتهم
عبرت تنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الانتقالية عن إدانتها لما أسمته بالهجمات “الشنيعة والجبانة” التي يتعرض لها الصحافيون المفرج عنهم مؤخراً بعفو ملكي، بعدما قضوا سنوات في السجن “ظلماً وانتقاماً” بهدف إسكات أصواتهم.
وأكدت التنسيقية، التي تضم نشطاء حقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين من تيارات سياسية متنوعة، إسلامية ويسارية، في بيان توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، أن الصحافيين المعنيين، ومن بينهم سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين، يواجهون هجمات ممنهجة تقودها “طفيليات مأجورة دخيلة على المشهد الحقوقي والإعلامي”.
وحذرت السكرتارية الوطنية للتنسيقية في بيانها من التداعيات الخطيرة لاستمرار المتابعات القضائية الكيدية ضد هؤلاء الصحافيين، بالإضافة إلى حملات التشهير الممنهجة بهم وبعائلاتهم، والمضايقات التي قد تشكل تهديداً لسلامتهم الجسدية وأمنهم النفسي.
وطالبت التنسيقية الحكومة المغربية والجهات القضائية والأمنية المختصة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الصحافيين والعمل على وقف هذه الهجمات الممنهجة.
كما أكدت التنسيقية حقها في الدفاع عن الصحافيين المعنيين ورفاقهم بكل الوسائل القانونية والنضالية المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق