الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتادلة تطالب من المسؤولين الكشف عن ظروف وملابسات وفاة الطفل يحيى أبو الأنوار
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتادلة تطالب من المسؤولين الكشف عن ظروف وملابسات وفاة الطفل يحيى أبو الأنوار الذي وقع في حفرة مملوءة بالماء والأوحال حفرها أحد المقاولين عشوائياً بوادي كيكاط ناحية قصبة تادلة. ويُستفاد من تصريحات محيط المتوفى أن هذه القضية تعرف تلكأً وتباطؤاً، فبعد مرور ما يقارب 20 يوماً لا تزال المسطرة عالقة بسبب عدم امتثال المقاول المعني للمثول أمام الضابطة القضائية للاستماع إليه حسب إفادة أب الضحية حتى هذه الساعة.
لذلك تنبه الجمعية إلى ضرورة فرض مبدأ المساواة أمام القانون وعدم التمييز بين المواطنين لأي سبب من الأسباب، خاصة بسبب الموقع الاجتماعي، لأن ذلك يمس بسلامة وضمانات المحاكمة العادلة ويكون قنطرة للإفلات من العقاب، خاصة وأن الأمر يتعلق بالحق في الحياة. ولأن الحفرة موضوع الحادث كانت عشوائية وخطيرة وغير مؤمّنة، وأن المقاول لم يضع الإجراءات الحمائية والاحترازية والتأمينية الضامنة للأمن والأمان والسلامة المتعارف عليها في دفاتر التحملات، فإن ما وقع يعتبر جريمة موصوفة يصعب السكوت عنها أو الالتفاف عليها تحت أي مسوغ أو مبرر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق