حزب الطليعة حي لا يموت *الرفيق مصطفى فجلي
حزب الطليعة حي لا يموت *الرفيق مصطفى فجلي
إن الأساليب الفاشلة و الدنيئة في الصراع السياسي القائم بين المستغلين و من يقع عليهم الاستغلال الذين كان الحزب و ظل في طليعة الخندق المعادي للاستغلال و التسلط ضد الكادحين و بذلك اكتسب شرعيته المادية و التاريخية التي أهلته للريادة و الإستمرار و ظل حيا لا يموت و لو كره الكارهون لأننا نؤمن بالمقولة التاريخية للشهيد عمر بن جلون _ اعلموا يا اخواني أنه عندما يكثر الطعن من الخلف فهذا دليل على أنكم تقتربون من الهدف و دليل على أن عدوكم يقترب من النهاية _
إن من يهمه الأمر في التعتيم و التشويش و القرصنة للإعلام و التثقيف الحزبي الذي يرنو الإشعاع للذاكرة الفردية و الجماعية للشعب المغربي و قواه التقدمية و التحررية المناضلة بحق و التي لا تتزحزح و لا ترتد و لا يمكن أن يصيبها الوهن و الضعف من جراء تلك الأساليب القذرة و المتسخة سياسيا و أخلاقيا و لا ترقى لمستوى المقارعة الإيديولوجية و السياسية و التي لا تشكل رأيا قد يحسب له حساب لأنها فاقدة لمقومات الرأي المدافع عن مصالحها و أهدافها الطبقية السائدة و المسيطرة .
و من موقع النقد و رفع مستوى الصراع ليكون مثمرا نتمنى من أعدائنا و خصومنا ليكونوا في مستوى الصراع و في مستوى اللحظة التاريخية المتسمة بالردة و الإنحراف رفع مستوى الصراع إديولوجيا و سياسيا حتى يكون ذا فائدة للرأي العام ليتبين الغث من السمين و السفر من الحامض و الأبيض من الأسود و الحق من الباطل أما اختيار الوقوف في الظل فمن يقف في الظل فلا ظل له .
و لأن الأشجار تموت واقفة فإن أحمد بن جلون كان و سيبقى هرما شامخا لأن المناضلين يموتون واقفين كما تموت الأشجار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق