الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا*ميلوراد دوديك عار على الشعب الصربيНове комунистичке партије Југославије*МИЛОРАД ДОДИК ЈЕ СРАМОТА ЗА СРПСКИ НАРОД
"Додикове изјаве постају још перверзније када се узме у обзир међународни контекст, те да се Република Српска налази на удару западног империјализма као и Палестина. У прилог томе је и изјава америчког државног секретара Марк Рубиа, који је подржао пресуду суда у Босни и Херцеговини која је осудила Милорада Додика. НКПЈ, иако не подржава Додика због његове антинародне политике, разуме опасност од западног империјализма и његових покушаја да укине РС. Ако би до тога дошло, српски народ би се поново нашао пред погромом, као што је то био случај у Хрватској и на Косову и Метохији. У том смислу, Додикове изјаве постају трагикомичне, јер западни империјализам води исту политику према Србима као и према Палестинцима, чији народи су жртве такве политике. НКПЈ истиче да је Милорад Додик, који је на власт дошао 1998. године уз подршку западног империјализма и високог представника, апологета ционизма. Срамно је да представник српског народа, народа који је претрпео етничка чишћења и расељавања изазвана од стране западног империјализма током братоубилачких ратова, подржава етничко чишћење Палестинаца. Ова изјава није само увреда за палестински народ, већ и за цео српски народ."
تصبح تصريحات دوديك أكثر انحرافًا عند النظر إلى السياق الدولي، حيث تتعرض جمهورية صربسكا لهجوم من قبل الإمبريالية الغربية كما هو الحال مع فلسطين. ويؤكد ذلك تصريح وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، الذي أيد حكم المحكمة في البوسنة والهرسك الذي أدان ميلوراد دوديك.
على الرغم من أن الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا (НКПЈ) لا يدعم دوديك بسبب سياساته المعادية للشعب، فإنه يدرك خطورة الإمبريالية الغربية ومحاولاتها لإلغاء جمهورية صربسكا. وإذا حدث ذلك، فإن الشعب الصربي سيواجه مجددًا حملات اضطهاد، كما حدث في كرواتيا وكوسوفو وميتوهيا. ومن هذا المنطلق، تصبح تصريحات دوديك تراجيدية كوميدية، حيث تنتهج الإمبريالية الغربية نفس السياسة تجاه الصرب كما تفعل مع الفلسطينيين، إذ أن كلا الشعبين ضحايا لهذه السياسة.
ويشير الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا إلى أن ميلوراد دوديك، الذي وصل إلى السلطة عام 1998 بدعم من الإمبريالية الغربية والممثل السامي، هو مناصر للصهيونية. ومن المخزي أن يكون ممثل الشعب الصربي، الذي عانى من التطهير العرقي والتهجير بسبب الإمبريالية الغربية خلال الحروب الأهلية، مؤيدًا للتطهير العرقي للفلسطينيين. إن هذا التصريح ليس مجرد إهانة للشعب الفلسطيني، بل أيضًا للشعب الصربي بأكمله.
ميلوراد دوديك عار على الشعب الصربي
تدين الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا (НКПЈ) التصريحات المشينة لرئيس جمهورية صربسكا، ميلوراد دوديك، الذي دعم من إسرائيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التطهير العرقي للفلسطينيين من غزة. في تصريحاته المخزية، أكد دوديك أنه لا يمكن فهم الفظائع التي عاشها شعب إسرائيل، وأن حياتهم "السلمية" تحولت إلى معاناة. علاوة على ذلك، أدلى دوديك بتصريحات عنصرية ومعادية للمسلمين، محاولًا تصوير الفلسطينيين على أنهم داعمون للإرهاب الإسلامي، مما يعني مساواة الشعب الفلسطيني بأكمله بالإرهاب.
يشير الحزب إلى أن تصريحات دوديك تمثل دعماً علنياً للتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينفذها النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين. ومن العار أن يتجاهل دوديك المأساة الكارثية في غزة، حيث فقد مئات الآلاف من المدنيين حياتهم بسبب النظام الصهيوني، الذي يعد دمية للإمبريالية الأمريكية. وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها دوديك مزاعم كاذبة ضد الفلسطينيين؛ فقد ادعى سابقًا أن الفلسطينيين جاؤوا بشكل منظم إلى البوسنة والهرسك خلال الحرب لارتكاب جرائم ضد الصرب.
الحقيقة مختلفة تمامًا، كما يؤكد الحزب. فقد كانت فلسطين دائمًا إلى جانب صربيا، إذ تعترف دولة فلسطين بوحدة أراضي صربيا وسيادتها، بينما يعترف النظام الصهيوني في إسرائيل بالدولة المزيفة "كوسوفو". كما دعم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يوغوسلافيا خلال عدوان الناتو عام 1999، ونظم الشعب الفلسطيني احتجاجات واسعة ضد قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية. وفي بادرة صداقة، دعا عرفات الرئيس اليوغوسلافي آنذاك، سلوبودان ميلوشيفيتش، إلى القدس لقضاء عيد الميلاد عام 2000، لكن ميلوشيفيتش لم يتمكن من قبول الدعوة بسبب تهديدات إسرائيل باعتقاله وتسليمه إلى محكمة لاهاي.
تصريحات دوديك تبدو أكثر تناقضًا عندما يؤخذ في الاعتبار السياق الدولي، حيث تتعرض جمهورية صربسكا، مثل فلسطين، لهجوم من الإمبريالية الغربية. وهذا ما أكده تصريح وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، الذي دعم حكم المحكمة في البوسنة والهرسك ضد دوديك. وعلى الرغم من أن الحزب لا يدعم دوديك بسبب سياساته المناهضة للشعب، إلا أنه يدرك خطورة الإمبريالية الغربية ومحاولاتها للقضاء على جمهورية صربسكا. وإذا حدث ذلك، فإن الشعب الصربي سيواجه مجددًا موجة تطهير عرقي، كما حدث في كرواتيا وكوسوفو وميتوهيا.
يؤكد الحزب أن ميلوراد دوديك، الذي وصل إلى السلطة عام 1998 بدعم من الإمبريالية الغربية والممثل السامي، هو مدافع عن الصهيونية. ومن العار أن يكون ممثل للشعب الصربي، الذي عانى من التطهير العرقي والتهجير بسبب الإمبريالية الغربية خلال الحروب الأهلية، داعمًا للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين. هذه التصريحات ليست إهانة فقط للشعب الفلسطيني، بل أيضًا للشعب الصربي بأكمله.
يشدد الحزب على أن الفلسطينيين، الذين يعانون من إبادة جماعية مستمرة على يد النظام الصهيوني في إسرائيل، وقفوا إلى جانب الشعب الصربي دائمًا. لذا، فإن الحملة المعادية للفلسطينيين، التي يدعمها رئيس جمهورية صربسكا، ليست فقط معادية للفلسطينيين، بل هي أيضًا معادية للصرب.
إن الحزب يتضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من أجل الحرية. ميلوراد دوديك عار على الشعب الصربي. ويؤكد الحزب أن غالبية الصرب يتعاطفون مع الفلسطينيين، وأن تصريحات دوديك لا تمثل آراء غالبية الشعب الصربي. فالصرب يعرفون جيدًا معنى النضال ضد الإمبريالية، ومعنى القتال من أجل الحرية، ويدركون فظائع الحروب والتطهير العرقي. لذلك، الشعب الصربي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل!
تحيا الصداقة الصربية - الفلسطينية!
فلسطين دولة – كوسوفو هي صربيا!
أمانة الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا
بلغراد، 27 مارس 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق