بعد جلسة استماع إجرائية في نيويورك، قرأت محامية الناشط الفلسطيني البارز، محمود خليل، بيانًا من زوجته. أُمر خليل بالبقاء في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في لويزيانا، بعد أيام من اعتقاله من قِبل مسؤولين فيدراليين في مقر إقامته بجامعة كولومبيا، في محاولة من إدارة ترامب لترحيله.
وأوضحت سيسيليا وانغ، المديرة القانونية الوطنية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، أن إدارة ترامب، من خلال اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل في جامعة كولومبيا، "تهاجم حقًا أساسًا أمريكيًا”، مضيفة أن وزير الخارجية الأمريكي "أخطأ ببساطة في محاولته تفسير قانون الهجرة هذا بطريقة تتعارض مع أساسيات الحياة الأمريكية في التعديل الأول".
وقالت وانغ، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، أن "إدارة ترامب تحاول أولًا تشويه سمعة محمود خليل باتهامات لا أساس لها من الصحة حول ما قاله"، ومضيفة أن "ما تفعله الإدارة بهذا ليس مهاجمته هو وعائلته فقط، ولا يهاجمون المهاجرين فحسب، بل يهاجمون حقًا أمريكيًا أساسيًا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق