وداعا رفيقنا خالد بلقصير
وداعا رفيقنا خالد بلقصير
لم التق الرفيق خالد بلقصير الا مرات قليلة لكن كان الصدق والكلمات الطيبة هو عنوان هذه اللقاءات ومن ذلك هذه المشاعر الطيبة بعد وقفة تضامنية بطنجة مع الرفيقة وفاء شرف
لترقد روحه في سلام
الرياضي نورالدين
مناضل النهج الديمقراطي ، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ....
عامل مطرود ، من شركة كوكا كولا، و بتواطئ مع النقابة الممثلة لعمال الشركة ،حينها....
العديد لا يعرفون هذا المقاتل إلا من خلال تدويناته، و مدوناته على الفايس، ( راجع حائطه)...
الرياضي نورالدين؛ مناضل ميداني ، لا يعرف الكلل، ولا الملل و لا اليأس . .... تعرفه ساكنة البيضاء ( بيضاء العمال، و الكادحين و المهمشين....بيضاء المقاومة و النضال ، و الصمود و التصدي ؛ مناضل يتصدى للظلم أينما و وقتما كان و كأنه يصارع الزمن.....، تجده بجانب الضحايا ؛ عمال، مهمشين، ضحايا هدم المنازل......كل ضحايا سياسة المخزن عموما...
عندما لاحظت وجوده بطنجة ، حيث جاء من البيضاء لحضور الوقفة الاحتجاجية ضدا على محاكمة الرفيق بوبكر الخمليشي و وفاء شرف ، و لاحظت عدم مغادرته الوقفة أو قاعة المحكمة ....قلت في داخلي :" من أين لهذا الإنسان بكل هذا الإصرار و الصمود و نكران حاجيات الجسد ، نحن بشر ، لكن نورالدين من طينة خبرت المعانات، إنه عامل مطرود . ...و واع ....، و هذا ما جعلني اكف عن التساؤلات . ...."
من أهم و أروع ميزاته ، خطابه : بسيط ، يصل بسلاسة إلى عمق المنصت، كل الضحايا الذين ساندهم و تكلف ما تكلف ....ليتواجد معهم ، يعرفون أن الرياضي ،صادق في قوله و فعله...صادق حتى النخاع....
الرياضي نور الدين ، يذكرني بأولائك الأوفياء من أبناء شعبنا ( منهم من استشهد ، و آخرون ما اغراهم تعويض...) همهم طرد المستعمر / و ورثته ، .......لا يريدون عوضا أو شكورا...
فخور بك أيها الصنديد
مناضل النهج الديمقراطي ، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ....
عامل مطرود ، من شركة كوكا كولا، و بتواطئ مع النقابة الممثلة لعمال الشركة ،حينها....
العديد لا يعرفون هذا المقاتل إلا من خلال تدويناته، و مدوناته على الفايس، ( راجع حائطه)...
الرياضي نورالدين؛ مناضل ميداني ، لا يعرف الكلل، ولا الملل و لا اليأس . .... تعرفه ساكنة البيضاء ( بيضاء العمال، و الكادحين و المهمشين....بيضاء المقاومة و النضال ، و الصمود و التصدي ؛ مناضل يتصدى للظلم أينما و وقتما كان و كأنه يصارع الزمن.....، تجده بجانب الضحايا ؛ عمال، مهمشين، ضحايا هدم المنازل......كل ضحايا سياسة المخزن عموما...
عندما لاحظت وجوده بطنجة ، حيث جاء من البيضاء لحضور الوقفة الاحتجاجية ضدا على محاكمة الرفيق بوبكر الخمليشي و وفاء شرف ، و لاحظت عدم مغادرته الوقفة أو قاعة المحكمة ....قلت في داخلي :" من أين لهذا الإنسان بكل هذا الإصرار و الصمود و نكران حاجيات الجسد ، نحن بشر ، لكن نورالدين من طينة خبرت المعانات، إنه عامل مطرود . ...و واع ....، و هذا ما جعلني اكف عن التساؤلات . ...."
من أهم و أروع ميزاته ، خطابه : بسيط ، يصل بسلاسة إلى عمق المنصت، كل الضحايا الذين ساندهم و تكلف ما تكلف ....ليتواجد معهم ، يعرفون أن الرياضي ،صادق في قوله و فعله...صادق حتى النخاع....
الرياضي نور الدين ، يذكرني بأولائك الأوفياء من أبناء شعبنا ( منهم من استشهد ، و آخرون ما اغراهم تعويض...) همهم طرد المستعمر / و ورثته ، .......لا يريدون عوضا أو شكورا...
فخور بك أيها الصنديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق