الرسالة الأخيرة لحسام شبات والتي طلب نشرها بعد استشهاده
الرسالة الأخيرة لحسام شبات والتي طلب نشرها بعد استشهاده:
"إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدفًا - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. عندما بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط - طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأي شخص آخر. على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام - أينما استطعت. كان كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدًا.
والله، لقد أدّيت واجبي كصحفي. خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت - وهو أمر لم أعرفه خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية. أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعًا عنها. هي وخدمة أهلها.
أسألكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها. استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا - حتى تتحرر فلسطين.
— للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة.
208 juź.. Zagłada dziennikarzy w Gazie trwa nadal.
W następstwie zabójstwa i egzekucji palestyńskich dziennikarzy Muhammada Mansoura i Husama Shabata przez wojsko okupacyjne w poniedziałek, w wyniku syjonistycznego bombardowania, które ich kolejno zaatakowało na północy Strefy Gazy, rządowe biuro prasowe w Gazie ogłosiło, że liczba dziennikarzy zabitych przez wojsko okupanta od początku syjonistycznej wojny na tym terenie wzrosła do 208, zarówno mężczyzn, jak i kobiet.
25.03.2025
www.al-safsaf.com
208 غزة. إبادة الصحفيين في غزة مستمرة.
في أعقاب اغتيال وإعدام الصحفيين الفلسطينيين محمد منصور وحسام شباط على يد الجيش المحتل يوم الاثنين، جراء القصف الصهيوني الذي استهدفهما تباعًا في شمال قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال منذ بداية الحرب الصهيونية على هذه المنطقة ارتفع إلى 208، من الرجال والنساء على حد سواء.
25.03.2025
www.al-safsaf.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق