حمامة محمد بوعبيد. الرفيق الأنيق.عبد السلام الباهي
ونحن نعيش أجواء ذكرى "23 مارس" الانتفاضة و التنظيم الماركسي اللينيني،
كتب الرفيق عبد السلام الباهي
حمامة محمد بوعبيد. الرفيق الأنيق.
لروحه السلام.
أحيانا يقال بأن أفضل الرجال يغادرون باكرا.
وهذه المقولة تنطبق على الرفيقين حمامة بوعبيد والشهيد جبيهة رحال.
إنهما من أفضل المناضلين الذين غادرونا باكرا.
الرفيق حمامة عقل كبير. في هدوء واتزان.
لم يتقبل قساوة القمع. وعانى الكثير.
هو ابن حي سيدي ميمون بمدينة مراكش. الذي أحب والدته وأصدقها.
وأثناء دراسته في فاس كانت أناقته تغري العاشقات من الطالبات.
وفي البيضاء كان يزور ساحة السراغنة. حيث جعل من محل للتصوير لأحد أقاربه أو معارفه. نقطة تواصل.
وفرضت عليه الإعتقالات الفرار والهجرة. خوفا و كرها القمع. لا حبا في السفر والهجرة .
في ظروف لم تتضح. غادرنا. فتحية لذكراه. ولترقد روحه في سلام.
جبيهة رحال
أما جبيهة رحال فقصة أخرى. قصة النضال والجرأة والعناد والتواصل في السجن وخارج السجن.
وليس غريبا على رحال أن يغادر وهو يغامر من أجل الفرار من السجن ومعانقة الحرية. هذه التجربة التي لم تقتحمها إلا قلة قليلة أو نادرة من مناضلي السجون والمعتقلات.
هو ابن قلعة السراغنة. الذي انتهى به المطاف في الطبقة العاملة في البيضاء. مناضلا نقابيا صلبا. ثم مناضل يساري فذ.
فتحية لذكراه كذلك . ولترقد روحه في سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق