الشعب المغربي يقف ضد سياسة حكومته، ضد الاعتراف بالكيان الإسرائيلي الصهيوني، ضد تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"،*Palestyna po polsku فلسطين بالبولندية
Naród marokański stoi przeciwko polityka swojego rządu,
Przeciwko uznaniu izraelskiego państwa syjo-nis-tycz-nego.
Przeciwko normalizacji stosunków z "Izraelem".
Przeciwko okupacyjnemu izraelskiemu reżimowi, ludobójstwu i czystkom etnicznym.
Stoi za narodem Palestyny i jego ruchem oporu aż do zwycięstwa lub męczeństwa.
الشعب المغربي يقف ضد سياسة حكومته،
ضد الاعتراف بالكيان الإسرائيلي الصهيوني،
ضد تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"،
ضد النظام الإسرائيلي الاحتلالي وجرائمه من إبادة جماعية وتطهير عرقي.
يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركته المقاومة حتى النصر أو الشهادة.
شهد المغرب مظاهرات تنديدًا بمشاركة مجرمة الحرب ووزيرة النقل في "إسرائيل"، ميري ريغيف، في مؤتمر دولي.
استضافت مراكش، المغرب، المنتدى الوزاري العالمي الرابع حول سلامة المرور على الطرق، تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، في الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025.
ويأتي هذا الحدث استكمالًا للمؤتمرات السابقة التي انعقدت في موسكو (2009)، برازيليا (2015)، وستوكهولم (2020).
للأسف، فإن الحكومة المغربية، التي تقيم علاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع الكيان الصهيوني، لا تخجل مما تفعله، ولا تحترم إرادة شعبها الذي عبّر بوضوح عن رفضه لأي علاقة مع العدو التاريخي والتعاون معه.
ويؤكد هذا هوية المغرب العربية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، فالشعب المغربي عظيم وقدّم العديد من الشهداء في سبيل القضية الفلسطينية والتحرر.
شخصيًا، لدي العديد من الأصدقاء المغاربة الذين أفتخر بهم كثيرًا.
أما عن حضور مجرمة الحرب ووزيرة النقل ميري ريغيف في "المؤتمر الدولي لسلامة الطرق" بمراكش، فقد كتب بعض الأصدقاء، ومن بينهم الكاتب العراقي علاء اللامي:
"مجرمة الحرب من 'إسرائيل' قوبلت في المغرب باحتجاجات في عدة مدن، حيث طالب المتظاهرون باعتقالها ومحاكمتها كمجرمة حرب".
ومن بين الشعارات التي هتف بها المتظاهرون:
"لا أهلاً ولا سهلاً بالوزيرة"،
"المغرب أرضي الحرة"،
"ميري ارحلي"،
"حان وقت التحرير"،
"غزة ترفض التهجير".
وأضاف اللامي في منشوره كلمات كتبها صديقه المغربي عجرة محمد:
"أي سلامة مرورية يمكن أن تحققها مجندة صهيونية لا تعرف إلا التدمير، واقتلاع الطرق والشوارع في فلسطين، وهدم المنازل؟!
وزيرة الجرافات لا تهتم بشيء سوى تلويث سمعة المغرب بحضورها كمجرمة حرب ومسؤولة عن جرائم إبادة".
عاشت الوحدة العربية، من غزة إلى طنجة، من العريش إلى مراكش، من النبطية إلى الرشيدية، من طرطوس إلى فاس، ومن الجديدة المغربية إلى الجديدة الفلسطينية.
نحن أمة عربية واحدة، وقضيتنا واحدة.
نضال حمد
1 مارس 2025
www.al-safsaf.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق