جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقال لمناضل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وبيان للاشتراكي الموحد يرفض تجاوزات رجال السلطة في حق المواطنين/ات

 مقال لمناضل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وبيان للاشتراكي الموحد يرفض تجاوزات رجال السلطة في حق المواطنين/ات 


نشراحد مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مقالا تحت عنوان:


"السلطة والمواطن:نحو علاقة قائمة على الحقوق والواجبات"

اكدفيه ان "السلطة يجب ان تكون في خدمة الشعب لا اداة للقمع"و انه من منظور حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فإن أي تجاوز من طرف رجل السلطة في حق المواطن يعد إهانة لمبدأ سيادة القانون ومساواة الأفراد أمامه، ويكرس ممارسات سلطوية تكرس الاستبداد.

وإن بناء مجتمع ديمقراطي حقيقي يتطلب تجاوز الممارسات السلطوية من جهة، وترسيخ ثقافة المواطنة واحترام المؤسسات من جهة أخرى. فلا يمكن تحقيق الحرية والعدالة  إلا عبر دولة ديمقراطية تضمن كرامة الجميع، وتحاسب من يسيء استخدام سلطته، في إطار نظام سياسي واجتماعي يعكس الإرادة الشعبية الحقيقية.

نص المقال:

في سياق بناء مجتمع ديمقراطي ، يصبح تحليل العلاقة بين السلطة والمواطنين أمراً محورياً، خصوصاً عندما تنشأ توترات بين الطرفين كما هو الحال في حادثة قيام رجل سلطة بصفع مواطن، وعدم احترام المواطن لرجل السلطة. إن معالجة هذه الواقعة تقتضي تبني منظور قائم على الوعي بالحقوق الحقيقية التي تعطي لكل ذي حق حقه، وفق مبدأ المساواة والعدالة.

 السلطة في خدمة الشعب، لا أداة للقمع

وفق تصورنا في الحزب، الدولة هي أداة لخدمة الجماهير الشعبية، وليست فوقها أو معادية لها. فرجال السلطة، بمختلف مستوياتهم، ليسوا سوى موظفين مكلفين بتطبيق القوانين في إطار احترام حقوق المواطنين وكرامتهم. وعليه، فإن أي اعتداء من قبل رجل سلطة على مواطن، سواء كان ذلك بالصفع أو بأي شكل من أشكال العنف، يمثل انحرافاً خطيراً عن دور السلطة المفترض، وهو مظهر من مظاهر تسلط الدولة البرجوازية التي تسعى القوى الاشتراكية إلى تجاوزها نحو دولة ديمقراطية تعكس الإرادة الشعبية.

 المواطن والوعي بحقوقه وواجباته

في المقابل، المواطن  يتمتع بحقوقه كاملة، لكن هذه الحقوق تقابلها واجبات. فلا يمكن بناء مجتمع متحرر ومتقدم دون وعي جماعي بقواعد العيش المشترك. إن احترام رجال السلطة في حدود قيامهم بواجباتهم القانونية والأخلاقية يعكس وعياً مجتمعياً متقدماً، حيث لا يكون الاحترام ناتجاً عن الخوف، بل عن إدراك دور المؤسسات في خدمة الصالح العام.

 رفض العنف من أي طرف

من منظور حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فإن أي تجاوز من طرف رجل السلطة في حق المواطن يعد إهانة لمبدأ سيادة القانون ومساواة الأفراد أمامه، ويكرس ممارسات سلطوية تكرس الاستبداد. وفي الوقت نفسه، فإن عدم احترام المواطن لرجل السلطة إذا كان يؤدي دوره بشكل قانوني وأخلاقي يُضعف اللحمة الاجتماعية ويؤدي إلى فوضى تعيق عملية البناء الديمقراطي.

نحو مجتمع قائم على العدالة والمحاسبة

إن الحل الحقيقي لا يكمن في تغليب طرف على آخر، بل في إرساء قواعد صارمة لمحاسبة أي تجاوزات، سواء من رجال السلطة أو من المواطنين. فالدولة  الديمقراطية هي تلك التي تحمي حقوق الأفراد عبر مؤسسات مستقلة وآليات رقابية تمنع أي انتهاك للحقوق، وتؤسس لعلاقة مبنية على القانون، المسؤولية، والاحترام المتبادل.

إن بناء مجتمع ديمقراطي حقيقي يتطلب تجاوز الممارسات السلطوية من جهة، وترسيخ ثقافة المواطنة واحترام المؤسسات من جهة أخرى. فلا يمكن تحقيق الحرية والعدالة  إلا عبر دولة ديمقراطية تضمن كرامة الجميع، وتحاسب من يسيء استخدام سلطته، في إطار نظام سياسي واجتماعي يعكس الإرادة الشعبية الحقيقية.



من جهته نشرالحزب الاشتراكي الموحد – فرع تمارة -بيانا طالب فيه الأجهزة الرقابية لوزارة الداخلية بفتح تحقيق حول ملابسات حادثة 19 مارس 2025 بتمارة وإيقاف قائد المقاطعة 7 بالمسيرة 2 من مهامه

نص البيان:

 مطالبة الأجهزة الرقابية لوزارة الداخلية بفتح تحقيق حول ملابسات حادثة 19 مارس 2025 بتمارة

المطالبة بإيقاف قائد المقاطعة 7 بالمسيرة 2 من مهامه الإدارة
التضامن المبدئي مع ضحايا الظلم الاجتماعي والمقاربة القمعية
يتابع فرع تمارة للحزب الاشتراكي الموحد عن كتب وبقلق شديد التداعيات الخطيرة على خلفية أحداث 19 مارس 2025 بتمارة التي كان بطلها قائد المقاطعة السابعة بالمسيرة 2 بتمارة، وذلك من خلال التواصل المباشر مع عائلات الضحايا المعتقلين المتابعين قضائيا وتصريحاتهم للمنابر الإعلامية من جهة، ومتابعة الجلسة الأولى ليوم 26 مارس 2025 ومداخلة هيئة الدفاع المؤازرة وتصريحاتها، إضافة لشهادات عديد من المواطنين التي تؤكد عجرفة هذا القائد وتسلطه على البسطاء من المواطنين بمجال نفوذه وكيله بمكيالين والتلاعبات في السلعة المحجوزة والتسويف الإداري لغاية في نفس يعقوب.
بناء عليه، والحزب الاشتراكي الموحد فرع تمارة، إذ يرفض أي اعتداء جسدي أو نفسي أو معنوي ماس بكرامة المواطنين أو سالب لحرياتهم ولحقوق الانسان وحقوق المواطنة مهما كان سببه أو مصدره، فإنه يعلن للرأي العام الإقليمي والوطني ما يلي:
تضامنه المبدئي مع المعتقلين الأربعة وأسرهم وعائلاتهم وكافة ضحايا قائد المقاطعة السابعة بالمسيرة 2 بتمارة، ومع عموم ضحايا التسلط والمقاربة القمعية بالجماعات العشر بالإقليم ( تمارة والصخيرات والمنزه وعين عودة والصباح وعين عتيق وتامسنا سيدي يحيى أم عزة والهرهورة) و على امتداد عموم مناطق البلاد.
يطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفي انتظار ذلك، يطالب بإيقاف قائد المقاطعة 7 بالمسيرة 2 من مهامه الإدارة.
يطالب بمحاسبته على الحصول على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما بطرق ملتوية وليس فقط الجهة الطبية المناحة لتلك الشهادة الفضيحة.
يعتبر حادث تمارة ليس معزولا وعارضا وعابرا، بل يأتي في مواجهة السلوكات السلطوية المتكررة وإهانة كرامة المواطنين وسلب ممتلكاتهم وعقاراتهم ومنقولاتهم بعنهجية وجفاء وقهر وبدون بدائل وحلول، وهي نقطة نظام عميقة الدلالة وعلامة على الاهتزاز والهشاشة.
يعتبر الحزب الاشتراكي الموحد ما تعرضت الفئات الهشة من هدم البيوت والتهجير القسري للأسر وتشريدها، وكذا مصادرة العقارات دون وجه حق بمبرر "الإستثمارات الإستراتيجية" التي تستفيد من صفقاتها المقاولات الكبرى، الداخلية والأجنبية، تفعيلا للنموذج التنموي "المفترى عليه" من جهة أولى، أو بمبرر الالتزامات الوطنية مع الأدرع المالية الدولية من جهة تانية، أو بمبرر الاستعداد لتنظيم تظاهرات كأس العالم 2030.
يرى أن الهجوم على الطبقات الفقيرة التي تعاني من تفاقم البطالة التي بلغت نسبة 36.7 في المئة وسط الشباب ما بين 15 و 24 سنة حسب الاحصائيات الرسمية، ومصادرة سلع الباعة المتجولين والتلاعب بها دون بدائل اجتماعية واقتصادية فورية، يعمق مظاهر الظلم الاجتماعي وينذر بانفجار اجتماعي واسع غير محسوب العواقب.
أمام كل هذا، فإن الحزب الاشتراكي الموحد، يعتبر أن الأوضاع الاجتماعية المتأزمة للشعب المغربي حقيقة واقعية ملموسة تؤكدها التقارير والدراسات الرسمية وبلاغات المجتمع المدني، ولا يمكن تجاوزها بالقمع والتسلط بل بإيجاد بدائل حقيقية، وأن هيبة الدولة وأجهزتها الحكومية تكتسب وتصان بتطبيق القانون والمساطر واحترام حقوق المواطنة وحقوق الناس وقبل كل شيء بحفظ كرامتهم. ويدعو القوى الديمقراطية للتنسيق ضد الهجوم على الحريات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بالصخيرات تمارة.
الحزب الاشتراكي الموحد – فرع تمارة - 31 مارس 2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *