ستالين بعيون الحزب الشيوعي الصيني
ستالين بعيون الحزب الشيوعي الصيني
في حياة لينين، ناضل ستالين ضد القيصرية و من أجل نشر الماركسية؛ وبعد مشاركته في قيادة اللجنة المركزية للحزب البلشفي الذي كان على رأسه لينين، ناضل من أجل الإعداد لثورة 1917؛ وبعد ثورة أكتوبر، ناضل من أجل الدفاع عن مكتسبات الثورة البروليتارية.
بعد موت لينين، وتحت قيادة ستالين، قام الحزب الشيوعي و شعب الاتحاد السوفياتي بنضال حازم ضد كل الأعداء، سواء أعداء الداخل أو الخارج، نضال سمح بالدفاع عن و توطيد أول دولة اشتراكية في العالم.
تحت قيادة ستالين، طبق الحزب الشيوعي و الشعب السوفياتي خط التصنيع الاشتراكي و تجميع الزراعة بمثابرة، و حققوا نجاحات كبيرة في التحويل و البناء الاشتراكيين.
تحت قيادة ستالين، قام الحزب الشيوعي و الجيش و الشعب السوفياتي بالقتال الأكثر ضراوة وحققوا نصرا كبيرا في الحرب المناهضة للفاشية.
إنه ستالين الذي دافع وطور الماركسية-اللينينية، أثناء الصراع ضد الانتهازيين، ضد أعداء اللينينية، بشتى تلويناتهم، من تروتسكيين، زنوفييفيين، بوخارينيين، و عملاء البرجوازية الآخرين.
إنّه ستالين الذي قدّم إسهاما لا يمكن محوه للحركة الشيوعية العالمية من خلال عدد من الكتابات النظرية التي تشكل أعمالا ماركسية لينينية خالدة.
تحت قيادة ستالين، طبق الحزب و حكومة الاتحاد السوفياتي سياسة خارجية كانت، في الإجمال، متوافقة مع الأممية البروليتارية و ساهمت بمساعدة كبيرة في النضال الثوري لشعوب العالم، بما فيه الشعب الصيني.
كان ستالين على رأس التيار التاريخي لقيادة النضال، وكان عدوّا لدودا للامبريالية و كل الرجعية.
ارتبط نشاط ستالين ارتباطا وثيقا بنضال الحزب الشيوعي الكبير و شعب الاتحاد السوفياتي العظيم؛ كان نشاطه غير منفصل عن النضال الثوري لشعوب العالم كله.
كانت حياة ستالين، حياة ماركسي-لينيني كبير، حياة ثوري بروليتاري كبير.منقول
هذه الموضوعة ستغدو لدى تروتسكي و التروتسكيين و بعض الخطوط التحريفية، عبارة عن "اختراع ستاليني"، فقد أعلن تروتسكي بشكل واضح سنة 1932 ب " أن برنامج "الاشتراكية في بلد واحد" يبقى طوباوية برجوازية صغيرة. و وحده يستطيع اتحاد أوروبي، ثم عالمي، للجمهوريات الاشتراكية، أن يشق الطريق لمجتمع اشتراكي متناسق "(21)، فهل هناك من قاسم مشترك بين "نظرية الثورة الدائمة" التي ينادي بها تروتسكي و بين نظرية الثورة البروليتارية لدى لينين حول إمكانية انتصار الاشتراكية في بلد واحد، حتى و لو كان بلدا متأخرا؟ لا نرى مانعا من أن نجزم بأنه ليس هناك أي رابط بين الاثنين و أن " نظرية الثورة الدائمة" هي في الحقيقة ليست سوى استحالة الثورة على الدوام...
رفيق زروال
إنّ المناضليـن الماركسيّـين الـقدامى يعرفون تروتسكى جيّـدا ولا حاجة لـنا أن نطلعهم مـرّة أخرى على حقيقة أمره ، لكنّ الجيل العمّالي الجديـد يجهله ومن الضّروري إطلاعهم على جوهره . ينبغي أن يعرف الجيل الفتيّ العدوّ الذي يترصّده عندما ينسب بعض الأفراد لأنفسهم مزاعـم خياليّة" .
القائد المعلم لينين
القائد المعلم لينين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق