جاء المسكين يستجدي دولة !فقيل له : اقبل اولا..
جاء المسكين يستجدي دولة !
● فقيل له : اقبل اولا بأن إسرائيل لها حق قانوني وحق تاريخي في ارض فلسطين فقبل !
●فقيل له : عليك تجريم المقاومة والجهاد والكفاح المسلح ضد دولة اسرائيل وتشاركنا التنسيق الأمني من أجل اعتقال المقاومين أو قتلهم فقبل !
فقيل له : عليك ان تتنازل عن حق العودة لملايين اللاجئين الذين طردتهم إسرائيل من فلسطين عام 1948 و 1967 إلى غزة والاردن ولبنان وسوريا والعراق وغيرها فقبل !
فقيل له : نعينك مسئولا عن الخدمات البلدية في بعض اجزاء الضفة وغزة ولا سيادة لك على الحدود والمعابر والموارد في باطن الارض كالمياه والمعادن والبترول وغيرها فقبل !
فسألهم الاعتراف بدولة فلسطين مقابل اعتراف منظمة تحرير فلسطين فقيل له : سنقبل بك ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب الفلسطيني ونقبل ترجمة
Chairman of PLO
الى العربية (رئيس president) وان يكون لك سلطة سنسمح لك بتسميتها "حكومة" و "وزراء" و"وكلاء وزراء" و"سفراء" و"عقداء" وجواز سفر تصدره امريكا وإسرائيل لا يحمل إسم فلسطين بل
" جواز السلطة الفلسطينية " فقبل !
فقال لهم : ولكن أين الدولة ؟ فأومأ شيمون بيرز إلى الرئيس المصري حسني مبارك أن يُسكت عرفات من تكرار السؤال (أين الدولة ؟ ) فصرخ مبارك في وجه عرفات وسمع العالم كله كيف نهر مبارك عرفات قائلا ( وقع يا ابن الكلب ! ) .
وظل عرفات يطالب بإلحاح الامريكان والاسرائيليين والاوربيين والروس وكل من كان يلتقيهم في المقاطعة ( مكان اقامته) أين الدولة ؟ فقيل له : إن لم تسكت أسكتناك!
ولكنه جعل شعاره الذي كان يكرره كثيرا ( على القدس رايحين..رايحين بالملايين .. يريدونني طريدا واقول لهم بل شهيدا شهيدا !..) .
استشعر الرجل انهم حصلوا على توقيعه بالاعتراف بدولة اسرائيل وحق اليهود التاريخي في فلسطين وخدعوه ولم يعطوه شيئاً إطلاقا ، وشعر انه تسبب بنكبة جديدة لفلسطين بتوقيع معاهدة أوسلو عام 1993 مصيبة اكبر من مصيبة وعد بلفور 1917.. ولما لم يسكت قتلوه وجاءوا بمحمود عباس !! هذه هي الحكاية بإختصار !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق